ما الفائدة من معرفة ما يضاد التوحيد، أنزل الله -سبحانه وتعالى- القرآن الكريم على سيدنا محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- بواسطة الوحي جبريل هداية للعالمين، من أجل ترسيخ الدين الإسلامي في قلوب وعقول عامة الناس، وقد بدأ سيدنا مُحمد بجمع الناس حوله رغم أنه حُورِب من كُفَّار قريش.
وتجد أن الكثير من التساؤلات تدور حول عقيدة التوحيد مثل ما الفائدة من معرفة ما يضاد التوحيد حيث يهتم المنهاج السعودي بنقل هذه المعلومات إلى الطلبة بالطريقة السهلة والبسيطة التي من شأنها تُساعدهم على معرفة المفاهيم الدينية والعمل بها.
ما هو مفهوم التوحيد
قبل معرفة ما الفائدة من معرفة ما يضاد التوحيد دعونا نتعرَّف على مفهوم التوحيد والتوحيد في اللغة هو “جعل الشيء واحداً عير مُتعدّد” أما اصطلاحاً هو “الإيمان بالله عز وجل وحده لا شريك له، من خلال القول والفعل والنيَّة، من أجل نيل رضا الله وخشية غضبه” ويعني التوحيد ترك الشرك بالله أو عبادة الأصنام والأوثان من خلال نطق الشهادتين والإسلام بأن الله عز وجل هو واحد ولا إله غيره، ويجب على المسلمين أن تُرسَّخ داخلهم عقيدة التوحيد دون التشكيك بها لأن ذلك يجعلهم في موقف الشرك بالله وهذا الشيء من الكبائر التي تطرد الإنسان من الدين الإسلامي، حيث أن الإسلام ينُص على أن الله واحد فقط، ويقول تعالى: “قُل هو الله أحد، الله الصَّمد، لم يلِد ولم يُولَد، ولم يكُن له كفواً أحد”.
ما الفائدة من معرفة ما يضاد التوحيد اول متوسط
يدرس طلبة الصف الأول المتوسط مادة التوحيد، من أجل فهم عقيدة التوحيد والإيمان بها، ويحاول الطلبة معرفة حل سؤال ما الفائدة من معرفة ما يضاد التوحيد خاصةً وأن التوحيد هو قاعدة دينية لا يُمكِن غض النظر عنها، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: ما الفائدة من معرفة ما يضاد التوحيد
- الإجابة: قال تعالى: “وكذلك نفصَل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين” حيث أن الفائدة من معرفة ما يضاد التوحيد هو تمييز الحق من الباطل، وتمييز التوحيد من الشرك، ولأن الضد يتبيَّن بمعرفة ضده.
مما لا شك فيه أن التوحيد عقيدة من عقائد الدين الإسلامي ولا يجوز الإخلال بها، وذلك من أجل ابتغاء رضا الله عز وجل وحده لا شريك له.