ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار ؟، يوجد الكثير من الأحكام الفقه الذي في الدين والشرع الإسلامي الذي حدد طبيعة العمل والحياة اليومية التي يسير عليها الفرد من مفردات حياته وما تمر به من أحداث مختلفة، والتي كلها تخص الإنسان البشري بمختلف أشكاله وأحكامه الدينية، والتي تعتبر من أمور الفقه الديني من خلال المسائل المعروضة والمسائل التي ربما تكون غامضة وتحتاج لحل، والتي تعتبر الأصل المطلق للفهم، وهذا ما يسمى بعلم الشريعة لما فيها من سوائر مختلفة من العلوم الدينية والفقهية.
ما هو الإستنجاء
الإنسان بطبعه الخلقي والطبيعي يخرج منه ما هو ملوثات مختلفة والتي تعتبر عضوية وسامة إذا بقيت في الجسم، والتي منها خروج المواد العضوية من أسفل الجسم وهي إفرازات سامة يخرجها الجسم للخارج، وتحتاج لأن يتم التنظيف بعد خروجها من باب الطهارة وهذا ما يسمى بالإستنجاء، وهي تعتبر أحد عمليات الطهارة لإزالة النجس من المخرجات، وهي من أحكام الدين الإسلامي والفقهي التابع للدين الإسلامي من حيث طبيعة النص الديني.
تنظيف الخارج من السبيلين عن مخرجه بالماء
يعتبر الخارج من السبيلين من بول وغائط أحد الأمور التي يجب أن يتم تنظيفها جيدا بحكم الدين والشريعة وهي تعتبر من أصول الطهارة الثابتة والتي لا غنى عنها، ويكون ذلك من خلال الأحجار قديما ويجب أن تستخدم ثلاثة أحجار حتى يتم تأكيد النظافة بشكل كامل، والآن الماء بحيث يعتبر أحد أساليب الطهارة المستخدمة في الغسل، ولا يمكن أن يصلي الفرد بدون طهارة وبقاء الورث عليه، ويوجد أمور تفسد الوضوء منها:
- خروج الريح.
- وأكل لحم .
- الإبل والنوم.
تعتبر الطهارة لها أهداف وأساسيات مختلفة ومنها التخلص من الدنس والأقذار المختلفة، والتي منها ما يكون معنوي أو حسي متعلقة بالبدن أو المكان، ويكون لك من خلال تنظيف أماكن مختلفة من الجسد، وحديث النبي “صلى الله عليه وسلم” “الطهور شطر الإيمان”