ما اسم السيدة الشفاء، السيدة شفاء هي إحدى الصحابيات الجليلات، فهي من فضليات نساء العرب، أسلمت قبل الهجرة، ولذلك تعد من المهاجرات الأوائل، وقد كان لها اسهامات علمية كثيرة أهمها أنها علمت أم المؤمنين حفصة بنت عمر الكتابة، إضافةً إلى كونها طبيبة مشهورة بمداواة الأمراض الجلدية في العصر النبوي، وكان لها أهمية في عهد الخلفاء الراشدين أهمها خلال حكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والسؤال هنا ما اسم السيدة الشفاء.
السيدة الشفاء ويكيبيديا
الشفاء هي أم سلیمان بن عبد الله القرشية العدوية، اسمها لیلی، وغلب عليها الشفاء، أمها هي فاطمة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمر بن مخزوم، زوجها شرحبيل بن حبیب رضي الله عنه، أسلمت قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأول، وكانت رضي الله عنها تجيد القراءة والكتابة، والتطبب، وكانت ذات وجاهة في المجتمع، وتوفيت في زمن عمر سنة عشرين بعد الهجرة.
مكانة السيدة الشفاء
تعد السيدة الشفاء من الصحابيات الفضليات اللواتي يملكن عقلا راجحًا، وعلمًا نافعًا، وقد كان رسول الله يزورها في خيمةأعدتها كمجلس للضيافة، وكان يقضي وقت القيلولة فيها، وقد جعلها تعلم زوجته حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها، وأعطاها دارًا للمدينة لتسكنها، وكان عمر بن الخطاب يقدمها في الرأي و يفضلها، وولاها أمير السوق، لتفصل في المنازعات بین التجار.
أزواج السيدة الشفاء
تعد السيدة الشفاء من المهاجرات الأوائل حيث أسلمت قبل الهجرة وبايعت النبي ﷺ، وهاجرت مع زوجها إلى أرض الحبشة، وتزوجت رضي الله عنها من رجلين، أولهم أبو حثمة بن حذيفة بن غانم بن عامر القرشي العدوي، وولدت له سليمان بن أبي حثمة، من ثم تزوجت من أخيه مرزوق بن حذيفة، وولدت له أبا حكيم بن مرزوق، لها بنت متزوجة من القائد شراحبيل بن حسنة.
وبهذه المعلومات الوافية التي قدمناها حول الصحابية الجليلة الشفاء، والتي تعرفنا من خلالها على اسمها الكامل، ومهاراتها سواء في التعليم، أو في مجال الطب، وتعرفنا على مكانتها، وأخيرًا تعرفنا على أزواجها، وأبنائها.