ما أول رقم ذكر في القرآن الكريم، يحمل القرآن الكريم الكثير من العجائب التي تعلم منها الكثيرين من حولنا وفي العالم ومنذ بداية الإسلام ومن قبل الإسلام أيضا، والي يومنا هذا مازال القرآن الكريم هو عمود الدين وخير كتابة في العالمين، وكان لقصص الأنبياء في القرآن الكريم تأثير كبير وتغير في نفوس البشر، لأن لكل قصة عبرة وموعظة للبشر يتعلمون منها في حياتهم الكثير، وقد بين الله تعالي العديد من الحروف والأرقام التي كان يقصد بها معاني دينية أيضا، لهذا فإننا في هذا المقال اليوم سنتعرف سويا علي ما أول رقم ذكر في القرآن الكريم.
أول رقم ذكر في القرآن الكريم
القران الكريم خير الكتب التي أنزلت للبشر، وهو الكتاب الذي يحمل الكثير من المعجزات التي يصعب عدها، وكلما ظن العلماء أنهم تمكنوا من اكتشاف المعجزات التي يحملها القران اكتشفوا أن فيه من المعجزات والخبايا ما لا يخطر على بال بشر، الا بالتمعن والقراءة بالتأني والتفكر في كل كلمة قيلت في القران الكريم، لم تذكر العديد من الأرقام في القران الكريم عبثا أو من دون مهدف، بل كل رقم يحمل معجزة كونية في كثير من الحالات يعجز العقل البشري بقدرته المحدودة على التفكير من فهم معناها ورؤيتها.
ما اول رقم ذكر في القران
أول رقم ذكر في القران الكريم هو رقم سبعة، وذلك في سورة البقرة، وهي أكبر سورة في القرآن الكريم، ذكرت خلالها العديد من القصص والتفاصيل التي تحمل معاني عظمية، ذكر رقم سبعة في وصف السماوات السبع التي خلقها الله سبحانه بعد أن خلق الأرض، وكل الكون بمجراته وكواكبه وبعده اللامتناهي هو فقط جزء من السماء الأولى وهي السماء الدنيا، وما زالت هناك ست سماوات أخرى لا يمكن للبشر تخطيها الا بمعجزة.
ما هو أول رقم ذكر في القرآن الكريم مع ذكر الآية الكريمة
الآية القرآنية التي ذكر فيها أول رقم في القران الكريم هي الآية رقم 29 من سورة البقرة التي قال الله سبحانه فيها “”هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ” ،في هذه الآية تحدث الله ببضع كلمات عن معجزة من أعظم المعجزات على الإطلاق و هي خلق السماوات السبع بكل هذا الإبداع والإتقان والدقة والتمكن من السيطرة عليها والعلم بكل ذرة فيها، فقد ختمت الآية بان الله بكل شيء في هذه السماوات والأرض عليم.
اول رقم تم التحدث عنه في القران
رقم سبعة من الأرقام المميزة في القران الكريم، فمتتبع آيات القران يجد أن رقم سبعة ذكر أكثر من مرة وطان دائما يدل على احداث عظيمة ذات معنى كبير، مثل قوله تعالى “لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ”، وقوله تعالى وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ، إضافة الى العديد من الأحاديث النبوية التي حدثة عن أمور تحمل الرقم سبعة مثل السبع الموبقات التي دعي رسول الله الى اجتنابها لأنها تهلك صاحبها، أما أن الذين يحظون بنعمة ظل الله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظله هم سبع أصناف من الناس.
لكل ما يذكر في القرآن حكة من الله تعالي لتكون للإنسان هي طريقة للإدراك الفكري والعقلي ليتعلم ويعرف ما يدور من حوله من نعم، وما عليه فعله ليكون إنسان صالح، فكل عمل يوضح في القرآن هو حسنات مقدمة للإنسان من الله تعالي فكل ما عليه الفعل بها.