ما أبرز ثلاث نتائج لتطبيق الأنظمة، النظام هو الركن الأساسي في أي عملية نريد لها أن ترى النجاح و تحقق المرجو منها، وعليه فإن لتطبيق الأنظمة نتائج و فوائد كبيرة تعود بالنفع على المواطن وعلى المجتمع كوحدة واحدة، ومن الجدير بالذكر أن يعرف النظام على أنّه مجموعة من الأجزاء التي ترتبط مع بعضها وفق علاقة متبادلة تسير على معايير محدّدة لأجل إنتاج هدف معيّن، ويتكوّن النظام من مدخلات، يتم إجراء العمليّات المطلوبة للوصول إلى المخرجات التي تكون ضمن مواصفات معيّنة حُددت مسبقاً. واذا ما تحققت العلاقة المتبادلة بين أجزاء النظام وفق المعايير المحددة فإننا نخرج بمجموعة من الأهداف المحققة التي وضع النظام لأجلها.
نتائج تطبيق الأنظمة في المجتمع
المجتمع هو المكان الأول الذي نرى أثر تطبيق الأنظمة عليه، لأنه جزء رئيس في مدخلات أي نظام و المستفيد الأول من مخرجات هذا النظام على حد سواء، فكان لا بد من إيضاح أبرز ثلاث نتائج لتطبيق الأنظمة وهي.
- تحقيق التنمية و التطور.
- حماية المجتمع.
- تحمل المسؤولية تحقق العدل والمساواة بين جميع افراد المجتمع.
أنظمة الحكم حسب استلام رئيس الدولة مقاليد الحكم
- النظام الملكي: وهو النظام الذي يتسلم فيه شخص محدّد رئاسة الدولة بالوراثة، مع وجود دستور للدولة يحدد الشروط الواجب توفرها في الشخص حتى يصبح ملكاً.
- النظام الجمهوري: وهو النظام الذي يحكم فيه شخص محدد الدولة عن طريق الانتخاب، بوجود دستور محدد يوضّح شروط الشخص المرشّح، وأسلوب الانتخاب.
المعرفة التي نشكلها حول النظام و أبرز النتائج لتطبيق النظام هي ما تدفعنا نحو الإلتزام به و حث الجميع على الإلتزام لما في ذلك من مصلحة عامة تعود على المجتمع و أيضا مصلحة خاصة تعود على الفرد بذاته وما يجعل من المجتمع مزدهراً نحو الطريق الصحيح و بناء مستقبل أفضل للأفراد.