ماهي قصة الفنانة مروة محمد، هناك العديد من القضايا الإجتماعية و القصص المحزنة والمؤسفة التي نسمع عنها ونراها في المجتمعات المختلفة ولكن الأكثر غرابة عندما نسمع قصص تشريد وفقر يعاني منها أشخاص كنا نراهم على شاشات التلفاز لم نرى نراهم أو يقدم لهم أحد يد العود بعد أن إبتعدوا عن الشاشات ومن أبرز هذه القصص قصة الفنانة مروة محمد التي انتقلت من التمثيل وبداية الشهرة الى الفقر المدقع والعيش تحت شجرة بعد صدمتها بوفاة والدها الذي قد كانت شديدة التعلق به وفي مقالنا التالي سنذكر لكم ماهي قصة الفنانة مروة محمد.
قصة الفنانة مروة محمد
لعبت الفنانة مروة محمد العديد من الأدوار التمثيلية الثانوية وأحدها دور الكومبارس الذي لعبته في مسلسل الحاج متولي الذي كان بطولة نور الشريف رحمه الله، وقد تناقلت البرامج الإذاعية مأخراً أخبار عنها أنها أصبحت مشردة وتسكن الشوارع حيث صرح أخيها أنها منذ عامين بعد أن توفي والدها لم تتحمل صدمة وفاته وأصابها إضطراب عقلي وتركت البيت ورفضت العيش فيه وأصبحت تعيش تحت شجرة في محافظة البحيرة.
تصريحات ساهر محمد أخ الفنانة مروة محمد
أكد ساهر أخ الفنانة مروة خلال مكالمته الهاتفية في البرنامج الذي تقدمه إيمان الحصرى أنه يزورها بشكل دائم وأنه صنع لها مشمع يحميها من المطر والبرد تحت الشجرة لأنه لا يستطيع أن يوفر لها سكن فهو عاطل عن العمل ويعيش في بيت صغير مع زوجته وأولاده الذين يخافون منها ولا يستطيعون العيش معها وقد فوجئت المذيعة من هذه الأخبار المؤسفة ألقت باللوم على أخيها الذي تركها في الشوارع كل هذه المدة.
إنقاذ الفنانة مروة محمد من التشرد
بعد المقابلة التلفزيونية التي صرح فيها أخ الفنانة عن حالتها النفسية ووضعها المتدني أعلنت مؤسسة معاً نبني لإنقاذ حياة إنسان أنها ستتبنى حالتها وتكفل لها العلاج والمسكن كما صرح رئيس المؤسسة عن رفضه للموقف الذي وضعت به الفنانة ورف إهمال عائلتها لها بهذه الطريقة وأنه فور الحصول على عنوانها الصحيح سوف يقوم باستقبالها في دار مؤسسته.
وهكذا نكون قد ذكرنا لكم حقيقة قصة الفنانة مروة محمد التي أصبحت مشردة في الشوارع المصرية كما ذكرنا لكم تصريحات ساهر محمد أخ الفنانة مروة محمد عن حالتها و دور الهيئات المختصة في إنقاذ الفنانة ساهر محمد من التشرد.