ماهي السوره التي تقع بين يوسف وابراهيم، شمل كتاب الله عز وجل مجموعة من السور القرآنية والآيات المحكمات التي أنزلها على رسوله محمد صلوات الله عليه واتم التسليم، وتضمنت هذه السور والآيات قصص الآنبياء والمرسلين الذين أرسلهم سبحانه على الأقوام المختلفة من أجل هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، ومن الجعل إلى نور العلم والمعرفة، وتعددت قصص أنبياء الله وذكر الله تعالى اسماء العديد من الأنبياء عليهم السلام والمرسلين للأمة، وهنا نتعرف على ماهي السوره التي تقع بين يوسف وابراهيم.
السوره التي تقع بين يوسف وابراهيم
السورة التي تقع بين سورة يوسف وسورة إبراهيم هي سورة الرعد، وهي من السور القرآنية التي تحدثت عن أحد الظواهر الطبيعية التي أوجدها الله تعالى في هذا الكون، وهي ظاهرة الرعد التي خلقها الله تعالى لأهداف كثيرة، وتعتبر سورة الرعد من السور المدنية التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، ولسورة الرعد العديد من الفضائل، وقراءتها مميزة وتفيد المسلمين بشكل كبير، فهي السورة الثالثة عشر في القرآن الكريم حسب ترتيب المصحف الشريف.
سبب تسمية سورة الرعد بهذا الاسم
تم تسمية سورة الرعد بهذا الاسم نسبة للظاهرة الطبيعة التي تحدثت عنها، كون انها تحدث في فصل الشتاء وهي الرعد، وجمع الله فيها النقيضين الرحمة والخوف من عذابه سبحانه وتعالى كون ان الرعد خلقه الله لهذين الهدفين، وقد يكون نقمة بأن ينتقم الله تعالى به من العاصين، وقد يكون الرعد نعمة بأن يكون رحمة للعالمين في فصل الشتاء، وينزل على العباد الشتاء والماء لتزهر الزهور وتنمو الثمار، ويعم الخير في البلاد وتصبح الأرض مكسوة بالأشجار بعدها.
فضائل سورة الرعد
لسورة الرعد العديد من الفضائل المهمة والبارزة التي تعود على المسلمين عندما يقوم بقرائتها، وما تجدر الإشارة إليه أن للقرآن الكريم وسوره كافة الفضائل المتنوعة، ولكن هناك بعد الفضائل التي جاءت خاصة ببعض السور القرآنية، وهنا نسرد فضائل تلاوة سورة الرعد:
- قيل من قرأها لم تصبه صاعقة أبداً.
- من يقرأها يدخل الجنة بلا حساب.
- بكل آية منها الثواب الكبير.
- سورة الرعد مفيدة للرزق وفتح أبواب الرزق.
السورة التي تقع بين سورة يوسف وسورة إبراهيم هي سورة الرعد وهي الصورة الثالثة عشر في القرآن الكريم حسب ترتيب المصحف الشريف، وعدد آياتها 43 آية، ولسورة الرعد الفضائل المميزة التي تعود على قارئها.