ماهي الحشرة التي تكلمت في القرآن، رغم الحجم الصغير للحشرات التي توجد على الأرض إلا أن هناك الكثير منها قد ذكر في القرآن الكريم، وقد ضرب بها المثل، في الكثير من آيات القرآن الكريم، وفي آيات أخرى، لتكون عبرة وعظة للكثير من الأقوام، وقد سميت بعض من سور القرآن بأسماء الحشرات، يبحث الكثير من الناس عن إجابة الحشرة التي تكلمت في القرآن، والتي تم ذكرها، وهي من ضمن الأسئلة التي يتم عرضها بشكل كبير في الألعاب والألغاز ككلمة السر ولعبة فطحل وغيرها الكثير من الألعاب التي تحتاج لتفكير وتنشيط الذهن، وعليه سيتم التعرف على ماهي الحشرة التي تكلمت في القرآن.
الحشرة التي تكلمت في القرآن
تعد النملة هي الحشرة التي تكلمت في القرآن الكريم وقد تم ذكرها في كتابه العزيز، وكانت تنادي على قومها، حيث قال الله تعالى في الآية الثامنة عشر من سورة النمل “حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون” وفي هذه الآية قد تحدثت وتكلمت النملة في القرآن الكريم، والتي كانت تنادي على قومها لكي يدخلوا مساكنهم خوفاً من أن يحطمها جيش سيدنا سليمان عليه السلام.
الحشرة التي ذكرت في القرآن الكريم
كان سيدنا سليمان عليه السلام يخرج مع جنوده من الإنس والجن والطير في موكب كبير ومنظم، ولكل فئة كان لها قائد ينظم صفوفها، لكي يكونوا عبارة عن موكب واحد لا يتفرق أفراده، وحصل موقف خلال تحرك جيش سليمان والذي تم ذكره في القرآن الكريم، وهو وقوف نملة تنادي على قومها تحذرهم من جيش سليمان، فقد وهم الله تعالى سيدنا سليمان قدرة فهم الحيوانات ومنطق الطير واستمع لكلام النملة، وأدرك الذي تعنيه، فكانت النملة تريد تحذير قومها خشية عليهم، فقد ضحك سيدنا سليمان على كلام النملة، فقد عظم الله تعالى في كتابه شأن النمل وتحدث عن فطرة الهداية التي فطر الله بها هذا المخلوق.
الحشرة التي أوحى الله إليها
تعد النملة هي الحشرة التي أوحى الله إليها بأن تتكلم وتحذر قومها من جيش سليمان، وقد ذكر الله تعالى سورة كاملة باسم النمل، فهي مخلوق من مخلوقاته، وأراد الله من هذا المخلوق أن ينبه الناس إلى ما أودعه في النمل من الآيات والأسرار رغم أنها صغيرة الحجم بشكل كبير، فبنظرة واحدة لهذا المخلوق يمكن أن يشعر الإنسان بعظمة الخالق، فقد استطاع الله تعالى من أن يتحدى خلقه بخلقه.
ما هو المستفاد من خطاب النملة
قد استطاع الكثير من المفسرين أن يتوصلوا إلى العبر والدروس التي كانت من وراء خطاب النملة لقومها، رغم أنها فرد ضعيف وشخص واحد ليس مجموعة، وعليه كان لا بد من ذكر الدروس والعبر المستفادة من خطاب النملة لقومها وكانت كالتالي:
- تقدير الجهود الفردية وعدم الاستهانة بها، فقد استطاعت النملة أن تدرك الخطر القادم لقومها وتحذيرهم منه.
- ايثار المصلحة العامة على كافة المصالح الشخصية، والفردية، وعليه فقد ضحت النملة بنفسها لكي تخبر قومها وتحذرهم مما قد يحصل لهم ولو كانت في هذه اللحظة حريصة على نفسها لكانت لاذت بالفرار.
- أهمية التركيز على استنفاد الجهد، وبذل الوسع دون انتظار النتائج، فلم تحتاج النملة جهد لكي تخبر قومها وتنصحهم رغم ضعفها.
- أن يتم طرح الحلول العملية التي يمكن أن يتم تنفيذها، فقد وضعت حل سريع لقومها وهو أن يدخلوا إلى مساكنهم.
- حسن الظن بالآخرين فقد أظهرت عباراتها حسن ظنها بسليمان عليه السلام وجنوده.
تعد النملة هي الحشرة التي تم ذكرها في القرآن الكريم، وقد ذكرت سورة كاملة باسمها، وهي الحشرة التي تكلمت عندما نصحت قومها من أن يلزموا منازلهم ومساكنهم خوفاً عليهم من جيش سيدنا سليمان عليه السلام، وعليه قد تم التعرف على ماهي الحشرة التي تكلمت في القرآن