ماذا تعرف عن خاطفة الدمام مريم، تنتشر العديد من حالات الخطف في كافة أنحاء العالم، وتكون تلك الحلات لعدة أسباب أو أغراض، منها للإبتزاز والتصفية بين الأشخاص، منها لدواعي القتل، ومنها لبيع الأعضاء البشرية او بيع البشر وخصوصاً للأطفال في سن صغير؛ لكن الغريب في الأمر أن يتم خطف بعض الأطفال لتربيتهم.
بعد انتشار خبر خاطفة الدمام، وكثرة الاخبار حول ماذا تعرف عن خاطفة الدمام مريم، أثارت القصة مواقع التواصل الاجتماعي، وأحدثت ضجة كبيرة في الوسط السعودي، فالقصة ليست حديثة لكن اكتشافها هو الحديث، فيقول علماء النفس في هذه الحالات، أن الخاطف أو الخاطفة في مثل هذه الحالات، يعاني من عقدة نقص، في الغالب أهم أسبابها هو عدم مقدرته على الزواج أو الإنجاب، فيجد في خطف الأطفال وتربيتهم حل لعقدته، وإن الأمر يأخذ منحى إجرامي فيما بعد، فتجد أن الخاطف يعجبه الموضوع وكأنه لعبه، ويتطور الأمر لخطف الأطفال وبيعهم لمن يعانون نفس عقدة النقص الذي يعانيها، مبررين بذلك أنه ما زال طفل حديث الولادة ولا يؤثر على ذويه، بل يمكنهم إحداث حمل وإنجاب مرة أخرى، وهذا أمر مُخيف جداً.
ماذا تعرف عن خاطفة الدمام مريم
بدأت الكثير من الشائعات والتساؤلات حول ماذا تعرف عن خاطفة الدمام مريم الذي انتشرت كالنار في الهشيم بعدما اكتشفت السلطات السعودية وجود خاطفة في الدمام، وهذا ما أثار مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنها تمارس فعلتها منذ أوائل التسعينيات، وتخطف الأطفال حديثي الولادة من المشفى دون أن يشعر بها أحد، خاطفة الدمام لم تَكُن تفعل مثل هذه الأفعال بشكل ابتدائي، بل كانت بشكل احترافي ومنظم للغاية، حيث كانت تستخدم هوية قديمة بسبب عملها السابق في القطاع الصحي، ورغم أنةها لسيت طبيبة لكنها كانت مُلمّة ببعض الملعومات الطبية نظراً لاحتكاكها بالأطباء في السابق، وهذا ما جعلها تنفذ جرائمها دون وجود شبهة عليها، فكانت ترتدي ثوب المشفى وتتسلل إلى غُرَف العمليات أو الحضانة بحجة أنها طبيبة، وتستطيع إبعاد الأنظار عنها لتأخذ الأطفال وتخرج من المشفى دون أن يراها أو يشك بها أحد، وهذا ما جعلها تفعل العملية أكثر من مرة، حيث أن هناك شكوك على عشرات عمليات الخطف حولها، وبررت مريم ذلك بحقدها على الإناث، وأنها تريد رجال لكي يصبحوا سندأ وعوناً لها حالما يكبرون.
من هي خاطفة الدماماذا تعرف عن خاطفة الدمام مريمم مريم
بعدما أصبح الناس يتداولون فيما بينهم ماذا تعرف عن خاطفة الدمام مريم، في محاولة منهم لمعرفة أي الأخبار عنها، فقد تُدعى مريم، لكن المُرجّح أن هذا ليس اسمها الحقيقي حيث اعترفت أنها خطفت ثلاثة أطفال في التسعينيات، وقد ربتهم عندها ولم يعوا الأطفال بتاتاً أنها ليست أمهم، وقد عادوا الثلاثة الذين أصبحوا شباباً تعدوا العشرين من عمره إلى ذويهم بعد إجراء اختبار الحمض النووي، وبحسب المصادر الأمنية فقد أعلنت أن أحد المختطفين الثلاثة قرر رفع قضية على مريم لكي يأخذ حقه منها، لكن الشابين الأخريين إلتزما الصمت ولم يبوحوا بأي شخص، معتبرين أنها كانت السبب في تربيتهم وتعليمهم، ورغم أن قصص الخطف تمت منذ حوالي 27 عاماً، إلَّا انها كُشِفت في العام 2020.
خاطفة الدمام مريم
بعدما انتشرت القصة على مواقع التواصل الاجتماعي وكان السؤال، ماذا تعرف عن خاطفة الدمام مريم، هي مرأة سعودية تعدى مريم، من مواليد 1960، تسكن الدمام وتدعى فاطمة الحساوية في منطقتها، حتى تخفي هويتها الأصلية، تزوجت وأنجبت طفلين، ولد وبنت، وبدأت عملها الإجرامي وخطفت طفل يدعى نايف محمد القرادي عام 1993، ومن ثم خطفت طفلين يدعان، محمد العماري وموسى الخنيزي، وكان السبب في اكتشاف مريم هو تسجيلهما في الأحوال المدنية، فقد سجلت نايف من قبل بإسم زوجها الأول الذي تطلقت منه، وتزوجت من شخص آخر لكنه رفض تسجيل موسى ومحمد بإسمه، فحاولت تسجيلهما على أنهما لقيطين، لكن السلطات شكت في أمرها وجرى التحقيق معها لتعترف بخطفها لمحمد وموسى، خصوصاً بعدما تم إجراء اختبار الحمض النووي لهما، وبعدما حدث ذلك، عادت السلطات لتجري اختبار الحمض النووي لكافة أبنائها، ليتبين أنها اختطفت نايف أيضاً، وعاد جميهم لأهاليهم وذويهم، فيما قرر موسى الخنيزي رفع قضية تعويض مادي لأنه عاش 21 عاماً بعيداً عن عائلته الحقيقية، وطالب من وزارة التعليم مساعدته على تعليمه، حيث أنه بسبب عدم وجود أوراق ثبوتية له، لم يستطِع التعليم، أما مريم وزوجها وسعودي ويمني لم يفصح عن اسمهم، طالبت النيابة بإعدامهم جميعاً، ومازالت القصمة متكتم عليها من قبل السلطات المسؤولة، حتى يتخذوا الحكم النهائي في القضية.
والجدير بالذكر أن الكثير من العائلات السعودية الذي اختطف أحد أطالفهم، خرجوا عن صمتهم وطالبوا السلطات بالتحقيق معها حولهم، متهمين أن مريم هي السبب في خطفهم.