من هو مؤلف قصيدة شعب الجزائر مسلم، الجزائر دولة إفريقية مسلمة و هي الأكبر مساحة على مستوى القارة، فهي ذات حكم إسلامي، حيث أنه انتشر فيها الشعر العربي الإسلامي الذي يخاطب شعبها بالنهضة الإسلامية، فالجزائر دولة ممتلئة بالأدباء و الشعراء أصحاب الكلمات الرائعة التي تجعل الناس يسمعونها بكثرة و يحبونها، و انتشرت قصيدة شعب الجزائر مسلم مما جعلت الناس يحبومها و يبحثون عن كاتبها ليتعرفوا عليه و على حياته و قصائده الأخرى.
مؤلف قصيدة شعب الجزائر مسلم
مؤلف قصيدة شعب الجزائر مسلم هو أحد الشعراء الكبار الذين لهم تاريخ عظيم بالأدب و الشعر و هو الشاعر الكبير ابن باديس، حيث أنه جزائري الجنسية من القسنطينة و هي عاصمة الشرق الجزائري، عاش و دفن فيها و له تاريخ مشرف بها، فهو كان طالب للعلم بكثرة و له الكثير من القصائد الرائعة التي يعشقها الناس ببلده و تدرس لا مناهج التعليمية حتى يومنا هذا، فهو شاعر عظيم له الكثير من الناس الذين يحبونه و يحبون قصائده و كلماته الرائعة الفريدة.
من هو ابن باديس
هو عبد الحميد بن باديس، ولد في الرابع من ديسمبر عام 1889م في مدينة قسنطينة الجزائرية، و هو يعد من رجال الإصلاح و رائد النهضة الإسلامية في الجزائر، و هو أيضاً مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، يتبع المذهب المالكي بالإسلام، حارب الاحتلال بمحاربته للجهل و الخرافات المنتشرة بالمجتمع الجزائري و هذه كان من الأسباب المهمة في شهرته، كان طالباً للعلم دائماً حيث ذهب لتونس و للمدينة المنورة و عاد للجزائر يكمل تعليمه حتى توفي في السادس عشر من أبريل عام 1940م في مسقط رأسه بقسنطينة.
قصيدة شعب الجزائر مسلم
هي قصيدة من القصائد الوطنية التي حققت النجاح الكبير و هي حتى الآن من الأناشيد الوطنية التي يعشقها الشعب الجزائري و يحبون الاستماع لها بكثرة كبيرة رغم أنه تم تأليفها من ثمانون عام تقريباً، لكنها تعد من القائد التي أقامت ثورة كبيرة بالجزائر و هي ثورة التحرير، فهذه القصيدة تمجد الشعب و العروبة و حب الوطن بداخل كل شخص.
قصيدة شعب الجزائر مسلم مكتوبة
القصيدة رائعة و تحمل كلمات عظيمة تجعل كل منا يحب بلده و يدافع عنها بقوة و شراسة، فكان الشاعر الكبير بن باديس يشجع شعبه و يقاوم الاحتلال عبر قلمه كلماته القوية، و قصيدة شعب الجزائر مسلم مكتوبة هي:
شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ
أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ
يَـا نَـشْءُ أَنْــتَ رَجَــاؤُنَـــا وَبِـكَ الصَّبَـاحُ قَـدِ اقْـتَرَبْ
خُـــذْ لِلْـحَــيَــاةِ سِــلاَحَــهَـا وَخُـضِ الْخُطُوبَ وَلاَ تَهَبْ
شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ
أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ
وَارْفَــــعْ مَـــــنَــــارَ الْــــعَــــدْلِ وَالإِحْسَانِ وَاصْدُمْ مَنْ غَصَبْ
وَاقْـلَــعْ جُــذُورَ الْــخَــائِــنِــيــنَ فَــمِــنْـــهُـــمُ كُـــلُّ الْــعَــطَــبْ
شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ
أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ
وَأَذِقْ نُـفُوسَ الـظَّــالِـمِـينَ سُـمًّـا يُـمْـزَجُ بِالرَّهَـبْ
وَاهْـزُزْ نُـفُـوسَ الْجَـامِدِينَ فَرُبَّـمَـا حَـيَّ الْـخَـشَـبْ
شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ وَ إِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ
أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ
مَنْ كَــانَ يَبْغِـي وُدَّنَــا فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرَّحَبْ
أوْ كَـــانَ يَبْغِـي ذُلَّـنـَا فَلَهُ الْـمـَهَـانَـةُ وَالْـحَـرَبْ
شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ
أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ
هَـذَا نِـظَـامُ حَـيَـاتِـنَـا بِالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ
حَتَّى يَعُودَ لِـقَــوْمِــنَـا مِنْ مَجْــدِهِمْ مَــا قَدْ ذَهَبْ
شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ
أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ
هَــذَا لَكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ حَتَّى أُوَسَّــدَ فِي الـتُّـرَبْ
فَــإِذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحَـتِـي تَحْيـَا الْجَـزَائِـرُ وَالْـعَـرَبْ
شَـعْـبُ الْجَـزَائِـرِ مُــسْــلِــمٌ وَإِلىَ الْـعُـرُوبَةِ يَـنْتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَـنْ أَصْـلِـهِ أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَـقَـدْ كَـذَبْ
أَوْ رَامَ إِدْمَــــــاجًـــــا لَــــهُ رَامَ الْـمُحَـالَ مِنَ الطَّـلَـبْ
إذاُ مؤلف قصيدة شعب الجزائر مسلم هو أحد الشعراء العظماء ” ابن باديس ” الذي جعل الشعب ينهض و يثور في وجه الاحتلال طالباً التحرير و العيش بأرضه بكرامة، فالشاعر صاحب كلمات قوية و قلم رائع يقاوم من خلاله الاحتلال.