لنظام الذي يدار به الوطن ؟، لا يمكن أن تدار منظومة عامة أو خاصة توجد في مجتمع به بشر وتتعامل بشكل دائم ومباشر مع أفراد أصحاب عقول وفروقات فردية مختلفة ومتنوعة، والتي تعمل ضمن عناصر تفاعلية للعمل على تحقيق هدف معين، وهو أمر يمكن أن يكون فردي أو جماعي، والذي يهتم في طرق حياتنا وطبيعتها المختلفة والتي لها أساس ثابت من ضمن العلاقات الإنسانية، ولابد أن يوجد عدة أطراف في النظام يسيرون على أسس نظامية صحيحة، وهو يعتبر نوع من الترتيب في أمور حياتية مختلفة، فدائما ما نسمع أن شخص ما منظم في حياته في أساليبه وهكذا طبيعة الحياة المعتمدة.
الحديث عن الوطن
يعتبر الوطن هو المكان الذي يعيش فيه الفرد أو الشعب ويكونون أصحاب عرقية وراتباط تاريخي طويل، حيث هي تبقى المنطقة التي تظهر فيها منذ الصغر وتعيش وتترعرع في جنباتها، وهو المكان الوحيد الذي تكون كشخص مستعد لأن تضحي من أجله والدفاع عنه وتقديم روحك فداء لذلك، وهي تعتبر قومية خاصة بالفرد، حيث لا يحتاج سبب منطقي أو غير منطقي للدفاع عن وطنه، حيث يكون الإنتماء عالي وغير محدود، ويجب على الفرد أن يهتم بكل ظروف الوطن المحيطة به.
النظام في الوطن
لكل وطن ومكان نظام معين به، حيث لا يمكن بأن يسير وطن ومكان موجود في بيئة ونطاق معين ويسير عليه وطن ذو طبيعة مختلفة وذو نظم معينة خاصة به، وتساعد النظم الموضوعة في الدول على تقديم أفضل الحلول الممكنة عن طرق وضع الأنظمة الخاصة بها من حيث البقاء ضمن العمل كفريق ترأسه حكومة واحدة وشخصية واحدة تعمل على تطبيق هذه الأنظمة للظهور بطريقة تمييزية راقية ورائعة.
لا يمكن أن يكون هناك نظام موحد لكل الأنظمة الموجودة والمختلفة، والتي تعتبر متنوعة من بين الثقافات والأفراد والطبيعة المجتمع بشكل كامل، حيث لكل وطن طبيعة شخصية خاصة به ويسير عليها ضمن قوانين نظامية خاصة بهم.