النظام المناسب لمواجهة الإساءة والتشهير بالآخرين على المواقع الإلكترونية هو، أحدثت الثورة التكنولوجية ووسائل الاتصال والتواصل معرفة جميع المعلومات عن شخص ما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن للتطور التكنولوجي فوائد عديدة بنفس الوقت له سلبيات أثرت بشكل سلبي على حياة البشرية بشكل عام وكلما تقدمت التكنولوجيا ينتشر الفساد بسرعة فائقة، إن التكنولوجيا سيف ذو حدين، سنبين لكم في هذا المقال إجابة سؤال النظام المناسب لمواجهة الإساءة والتشهير بالآخرين على المواقع الإلكترونية هو.
من سلبيات عالم الانترنت
هناك الكثير من مستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمونها لأغراض غير نبيلة، فمثلاً مع تطور التكنولوجيا أصبحت ظاهرة الإساءة للآخرين ومعاداتهم ظاهرة منشرة بشكل كبير، فمن السهل الوصول لأي شخص ومعاداته عن طريق عالم الانترنت، ويطلق أحياناً عليه التنمر ويعتبر التنمر في الدين الإسلامي غير أخلاقي وانه التنمر والتشهير بالناس هو أسلوب رخيص ونهت عنه الشريعة الإسلامية لأنه يعود بأضرار كبيرة سواء على الفرد أو المجتمع، إذن من سلبيات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ما يلي :
- تسهيل الاختراق للمواقع مما يساعد أي شخص على الدخول لحساب اخر ويخترق خصوصية المستخدم الأصلي
- انتشار الكراهية والفساد بين الناس وذلك بواسطة كتابة تعليق ما سيء لشخص ما
- تدمير عقول الأطفال والشباب وأفكارهم
- سهولة الإساءة للآخرين والتشهير بهم
النظام المناسب لمواجهة الإساءة والتشهير بالآخرين
يقوم الانترنت بوضع فيود ويفرض أيضاً تحديات تتعلق بالتنمر وسوء المعاملة، هناك نظام يقوم بتحديد العقوبات والجرائم لكل منها ويهدف إلى التقليص من وقوع الجرائم المعلوماتية، مما يساعد أيضاً على تحقيق أمن المعلومات الخاصة بمستخدم ما، ويساهم في حفظ حقوق الأفراد وشبكات الانترنت أو مواقع الانترنت التعليمية، باختصار إنه يعمل على حماية المصلحة العامة والآداب العامة بالإضافة إلى الاخلاق.
إجابة سؤال:
النظام المناسب لمواجهة الإساءة والتشهير بالآخرين على المواقع الإلكترونية هو
- هو نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية
أخيراً، للإنترنت والمواقع الالكترونية سلبيات عديدة مما تشكل خطر كبير على المجتمع وتعود على الأفراد بالأضرار سواء كانت هذه الأضرار نفسية أو غيرها، حقاً إن عالم الانترنت مخيف جداً ويجب استخدامه بشكل صحيح، أيضاً يجب على الأهل متابعة أولادهم عندما يدخلون الى أي موقع من وسائل الاتصال الاجتماعي.