لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واعتز فيها الإسلام كثر ظهور المنافقين فيها وذلك لأجل أن، عانى سيدنا مُحمَّد -صلَّ الله عليه وسلَّم- خلال فترة دعوته الناس للإسلام، حيث قاتله الكُفَّار وحاربوه بشدَّة وحاولوا بشتَّى الطُّرُق أن يجعلونه يتنحَّى عن ذلك الأمر.
فما كان من الرسول إلَّا ترك مكة المُكرَّمة والذهاب إلى المدينة المنورة ولما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واعتز فيها الإسلام كثر ظهور المنافقين فيها وذلك لأجل أن هناك أهداف مُعيَّنة يُريد المنافقين الوصول إليها.
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة
حاول أهل مكة قتل الرسول -صلَّ الله عليه وسلَّم- ومُعاداة الدين الإسلامي فما كان منه إلَّا أن يهاجر هو وأصحابه إلى المدينة المنوَّرة وهاجر سرَّاً رفقة أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- وقال حينها: “والله إنكِ أحب البلاد إليَّ، ولو أن أهلكِ أخرجوني منها ما خرجت” وعلى الرغم من ذلك إلَّا أن هناك بعض الكُفَّار حاولوا اللَّحاق به وقتله، واختبأ حينها في غار ثور هرباً منهم وقد نجَّاه الله تعالى ووصل إلى المدينة المنوَّرة سالماً غانماً واستقبله الأنصار بأنشودة “طلع البدر علينا، من ثنية الوداع، وجب الشكر علينا، من دعا لله داعِ”.
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واعتز فيها الإسلام كثر ظهور المنافقين فيها وذلك لأجل أن
على الرغم من استقبال الأنصار للرسول إلَّا أنه لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واعتز فيها الإسلام كثر ظهور المنافقين فيها وذلك لأجل أن يصلوا إلى مُبتغاهم الدنيوي تحت عباءة الدين الإسلامي؛ لكن الله كشفهم له، والحل هو:
- السؤال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واعتز فيها الإسلام كثر ظهور المنافقين فيها وذلك لأجل أن
- الإجابة: يبقى جاههم، تسلم أموالهم، يحقنوا دمائهم.
مما لا شك فيه أن المُنافقين أشد خطراً على الإسلام من الكُفَّار نظراً لأنهم يعيشون بين المسلمين ويحاولون دوماً إشعال الفتنة بين جموع المسلمين لذلك يُحذر الرسول منهم ومن التعامل معهم أو الاستماع لهم.