لماذا يُؤخِّر أذان الفجر في اسطنبول، هناك العديد من الاختلافات التي تحدث بما يتعلق بالأوقات خاصة في تركيا وهذا الأمر ناتج بسبب الاختلافي المذاهب الفقهية، وفي هذا المقال سوف نتعرف عن سبب هذا التخر الذي يتعلق بتأخر أذان الفجر في إسطنبول، حيث تعد هذه المدينة من المدينة التي يأتي إليها الكثير من العرب وفيها العديد من المسلمين والتي يتوافد إلهيا بسبب طبيعتها الجميلة وبسبب ما تحملها من عادات ومن تقاليد قريبة من الدين الإسلامي، ومن التقاليد العربية الأصيلة، وفي هذا المقال سوف نوضح كل ما يتعلق بتأخر أذان الفجر في تركيا ومعرفة لماذا هذا الاختلاف.
لماذا يُؤخِّر أذان الفجر
لماذا يُؤخِّر أذان الفجر في اسطنبول، ان السبب وراء تأخر المساجد في تركيا بما يتعلق في صلاة الفجر يعود إلى انتشار البياض، وهذا راجع إلى المذاهب الفقهية المختلفة، والمذهب السائد في تركيا هو مذهب الحنفية، حيث يرون استحباب أن يتم تأخير الفجر عن أول وقتها، وذلك خلاف للجمهور القائلين وذلك باستحباب أن تتم صلاة الفجر في أول وقتها.
لماذا يتأخر أذان الفجر في اسطنبول
لماذا يُؤخِّر أذان الفجر في اسطنبول، الأتراك من الدول التي تتبع مذهب الأحناف حيث يرون أنه من السنة في صلاة الفجر أن يتم صلاتها في وقت الإسفار وهو بداية ضوء النهار أي قبل طلوع الشمس، وهذا خلافا للجمهور من الشافعية والمالكية والحنابلة، الذين يرون أن السنة أن تصلي وقت الغلس، وهو ظلمة آخر الليل عندما يختلط ضوء الصبح أي أن المذهب الحنفي يرون أن تأخير الصلاة الفجر والجمهور يرون أن التبكير يكون بها أول وقتها ولكل مذهب دليل خاص بها.
ما سبب تأخر أذان الفجر في اسطنبول
لماذا يُؤخِّر أذان الفجر في اسطنبول، ضحيح يوجد اختلاف بيننا وبين الأتراك، ومع ذلك فلا توجد هناك مشكلة في تأخير صلاة الفجر وذلك لأنه عمل بمذهب الأحناف وهو مذهب معترف فيه ولا يوجد فيه أي مشكلة، – مع أنَّنا نرى بعد دراسة المسألة بشكل متعمق أن القول عن الجمهور مختلف، لكنَّ المشكلة الحقيقيَّة لا تكمن هنا بل هي موضع الشَّاهد، والسَّبب في ذلك الرَّئيسي من أجل توضيح هذه المسألة أنَّهم يُؤخِّرون الأذان عن وقته الشَّرعيّ؛ وهنا تكمن المشكلة، وهذا عنتٌ ومشقَّة لمَن يقوم بالصوم، أو لا يعرف عادتهم في تأدية صلاة الفجر.
اقرأ أيضا: من هو الشيخ بلال دقماق
لماذا يُؤخِّر أذان الفجر في اسطنبول، توجد العديد من الاختلافات التي تكون بين المسلمين في كل الأماكن وهذا طبيعي بسبب الطبيعة المختلفة والتي تكون متغيرة من مكان إلى آخر، ناهيك عن العادات والتقاليد التي تلعب دورا مهما في هذا الاختلاف، والأهم من ذلك يرجع طبيعة هذا الاختلاف إلى وجود العديد من المذاهب الإسلامية التي من خلالها يمكن أن نستشف القوانين والأنظمة الدينية التي يسير عليها المسلمين في حياتهم وفي عبادتهم ومن هؤلاء الذين نختلف معهم في المذهب هم الأتراك كونهم من مذهب مختلف عن المذهب الذي يسود منطقة بلاد الشام.