لماذا يقرأ سفر طوبيا فى الصوم الكبير

لماذا يقرأ سفر طوبيا فى الصوم الكبير، وهو عبارة عن أحد الكتب التي تروي الكتاب المقدس للمسيحين، فهو من الكتب الشرعية للكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية، التي تعترف به، ولكن هناك بعض من الطوائف البروتستانتية لا تعترف به، وتعد من ضمن العقائد وأشكال الإيمان بالدين المسيحي، فقد تفككت الطوائف الشرقية بعد الانقسام الكبير وتعد الكنيسة الكاثوليكية من أكبر الكنائس المسيحية وعليه سيتم تناول لماذا يقرأ سفر طوبيا فى الصوم الكبير.

لما تقرأ توبياس أثناء الصوم الكبير

انقسمت الكنسية لستة أقسام، القسم الأول هو قصة توبياس والقسم الثاني كانت سارة وعدة أزواج أما الثالث فهو توبياس، والذي سيجمع الوديعة لأبيه ويلتقي بالملاك رافائيل، حيث سارة والباب الخامس يتحدثون عن عودة توبياس إلى أبيه، والقسم الأخير ينصح الملاك توبياس بالتصرف مع أبيه وأن يستمر بفعل الخير والحسنات لينال الأجر والثواب على ذلك، وكانت تتلى هذه القراءة في يوم الجمعة من الأسبوع السادس من الصوم الكبير أو الصوم العظيم.

قراءة سفر طوبيا في الصوم الأكبر

تقسم قراءة سفر طوبيا في الصوم الأكبر لستة أقسام والتي تتحدث عن قصة توبياس، والتي يتم قراءاتها في الجمعة السادسة من الأسبوع السادس من الصوم الكبير أو الصوم العظيم، وجاءت قراءة سفر طوبيا في الصوم الأكبر كالتالي:

• القسم الأول الإصحاح: جزء من قصة طوبيا.
• القسم الثاني: جزء من الاصحاح وهي قصة سارة والسبعة أزواج.
• القسم الثالث: باقي الاصحاح 3 والاصحاح 4 و5 وجزء من 6 وهو ذهاب طوبيا لاسترداد الوديعة من والده.
• القسم الرابع: باقي الاصحاح والملاك ينصح طوبيا بالزواج والتفرغ للصلاة.
• القسم الخامس: رجوع طوبيا لأبيه ونصيحة الملاك بدهن عين أبيه من خلال مرارة الحوت.
• القسم السادس: نصيحة الملاك لطوبيا بالسلوك في طريق أبيه واكمال أعمال الرحمة.

سبب قراءة سفر طوبيا الصوم الأكبر

يعد السبب في قراءة سفر طوبيا في الصوم الأكبر هو الإشارات الكثيرة للمعمودية وكانت من خلال طوبيا يرافقه ملاك طول الرحلة من لحظة الخروج من المعمودية إلى نهاية العمر ومن الأسباب الأخرى:

• المعمودية استنارة فهي استنارت عيني طوبيت ورأى النور مرة أخرى.
• الكنيسة بالمعمودية حيث تحرق الشياطين كما أحرق طوبيا الكبد لكي ينجي نفسه من الموت.
• نصيحة الملاك بأن يستمر في الأعمال الصالحة وطريق الرحمة.

كثرت التساؤلات حول القراءات التي يتم قراءتها في الصوم الكبير عند المسيحين وتعد قراءة سفر طوبيا من ضمن هذه القراءات التي تعتمدها الكنيسة الكاثوليكية، وقد تم توضيح السبب في لماذا يقرأ سفر طوبيا فى الصوم الكبير.