لماذا نزور سبع كنائس، يزور المسيحيون في مثل هذا اليوم سبع كنائس من كل عام، إذ أنّها عادة دينية قديمة قد تم توارثها من الأجداد للأبناء عن أسلافهم الذين عاصروا الامبراطورية الرومانية الوثنيّة، نظرًا لأن المسيحيين كانوا يمتلكون سبع مدافن آنذاك، كما أن الكنيسة الكاثوليكية شجّعت على ممارسة هذه العبادة، وهُنا نتعرف لماذا نزور سبع كنائس.
لماذا نزور سبع كنائس يوم خميس الأسرار
قد جرت العادة أن يزور المسيحيون ليلة خميس الأسرار أو خميس الغسل سبع كنائس، علمًا بأنها عادة دينية ورثوها عن أجدادهم، وهي إحدى العادات الدينية التي يقومون بها في أسبوع الآلام، وكانت بداية هذه العبادة القديمة في أورشليم مع أولى إطلالات المسيحيّة، فقد كانوا يجتمعوا في اليوم الرابع من أسبوع الآلام في كنيسة “الإيليونا” في جبل الزيتون في تمام الساعة السابعة مساءً، كما يزور المؤمنون سبع كنائس على الترتيب التالي:
- عليّة العشاء السريّ
- جتسمانيّة أي بستان الزيتون
- المجلس عند قيافا
- قلعة أنطونيا عند بيلاطُس
- عند هيرودُس
- التوجه إلى بيلاطُس مجدّداً
- وأخيرًا الجلجلة
لماذا يزور المسيحيون سبع كنائس ليلة خميس الأسرار
تجدر الإشارة إلى قيام القديسة هيلانة بتشييد المدافن في القرن الرابع عشر، إذ أن الكنيسة كانت تعمل على تكريم القربان في يوم خميس الأسرار، ثُم تمّ إصدار قرار بمنع زيارة الكنائس السبعة في خميس الأسرار من قبل البابا غريغوريوس، إذ أن أورشليم هي بادية ظهور عادة زيارة سبع كنائس في خميس الأسرار والغاية من ذلك هي تأمل مراحل محاكمة يسوع، فقد كانت بدايتها في علية العشاء السري، وهُناك العديد من الطقوس والعادات الخاصة بهذه الزيارة وهي كالتالي:
- منح قداسة البابا غريغوريوس الكبير غفران كاملاً لكل من يزور هذه الكنائس السبع يوم خميس الأسرار.
- وتم تعميم ذلك من قبل قداسة البابا غريغوريوس الثالث عشر.
- منح قداسة البابا بيوس الحادي عشر عام 1935 الحجاج غفراناً كاملاً.
صلاة زيارة سبع كنائس
قد أعطى البابا غريغوروس الكبير غفرانًا كاملًا وذلك حق يتم منحه للمسيحي الذي يزور هذه الكنائس السبع يوم خميس الأسرار، وفيما يلي كيفية صلاة زيارة سبع كنائس:
- من العلية إلى البستان
- مِن البستان إلى حنَّان
- مِن حنَّان إلى قيافا
- مِن قيافا إلى بيلاطس
- مِن بيلاطس إلى هيرودس
- مِن هيرودس إلى بيلاطس
إن المسيحيين قد واظبوا على عادة دينية قديمة ليلة خميس الأسرار أنهم يزوروا سبع كنائس، وقد ورثوها عن أجدادهم وهي إحدى العادات الدينية التي يقومون بها في أسبوع الآلام.