لماذا لقب الجاحظ بهذا الاسم، يعتبر الجاحظ واحدًا من الشخصيات المعروفة في التاريخ الإسلامي والعربي، خصوصًا وأنه أديبًا كبيرًا استحوذ على مكانة كبيرة ما بين أقرانه وفي عصره، وكذلك في العصور التي أتت ما بعد عصره، هذا الأمر جعل التعرف على الأمور الخاصة به أمرًا هامًا بالنسبة لشريحة كبيرة من المتواجدين في الوطن العربي والمهتمين بمجالات التاريخ وكذلك مجالات الآداب، هذا الأمر جعلهم يطرحون أسئلة كثيرة من واقع الحياة التي عاش فيها وكان عنصرًا من العناصر الفعالة في مكوناتها، وفي مقالتنا هذه سوف نعرف معًا لماذا لقب الجاحظ بهذا الاسم.
من هو الجاحظ ويكيبيديا
يعرف الجائظ بأنه أبو عثمان، عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة، الليثي، الكناني، البصري، وهو من مواليد العام 159 هجري، كما إنه أديبًا عربيًا وقد كان واحدة من أكبر الأئمة في مجال الأدب الذين تواجدوا في عصر العباسيين، كما إنه من مواليد مدينة البصرة في العراق وقد توفى فيها، وهناك رسالة للجاحظ شهرت يقوم فيها بمدح نفسه بصورة متميزة، كما إن الجاحظ سُمّي بالحدقي وهذا نظرًا لوجود نتوء بارزى في الحدقتين عنده.
أهم مؤلفات الجاحظ
كتب الجاحظ العديد من المؤلفات التي ما زالت متواجدة حتى يومنا هذا، حيث إن كتاباته كانت متميزة وشهد له فيها عدد كبير من المتخصصين في هذا المجال، ومن ضمن مؤلفاته هو كتاب “التبيان والتبيين” والذي جاء في أربعة من الأجزاء، بالإضافة إلى كتاب “الحيوان” الذي جاء في ثمانية من الأجزاء، كما إنه كتب مؤلفات أخرى، وقد كان منها “البخلاء” و “المحاسن والأضداد” وكذلك “البرصان والعرجان”.
سبب تسمية الجاحظ بهذا الاسم
يرجع السبب في تسمية الجاحظ بهذا الاسم، هو الجحوظ الذي تواجد في عينيه، كما إنه كان يمتلك بعضا من النتوءات التي ظهرت في الحدقتين عنده، كما إن هذا الأمر قام بالتسبب بجعل وجهه وجهًا قبيحًا وكذلك دميمًا، ومن هنا جاء إطلاق لقب “الحدقي” عليه، بالإضافة إلى اللقب الذي عرف به بشكل أوسع وهو “الجاحظ”.
في نهاية هذه المقالة نكون قد عرفنا لماذا لقب الجاحظ بهذا الاسم، كما إننا قمنا بالتحدث عن العصر الذي عاش فيه، وكذلك أهم المؤلفات التي قام بكتابتها والتي نالت شهرة كبيرة في عصور مختلفة، كما إن اسمه ومؤلفاته ما زالت معروفة حتى يومنا هذا.