لماذا لا نكتب في خانة الانجازات لحظات المرارة، هناك العديد من الشعراء اللذين أبدعوا في مجال كتاب الشعر، ومن بينهم الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي رحل قبل سنوات ولكنه لا زال شعره حاضراً بين قلوب القراء ومحبي المطالعة، وكانت فاجعة رحيله مؤلمة جداً وعم الحزن في الكثير من المناطق وعلى العديد من الأشخاص الذين يحبونه وكتب عن رحيله العديد من الشعراء من مختلف أنحاء الوطن العربي ورثوه بأجمل الكلمات.
لماذا لا نكتب في خانة الإنجازات لحظات المرارة كامل
قام الشاعر محمود درويش بكتابة عدد من الأشعار والاقتباسات التي ساعدته في تحقيق نجاح عظيم، ومن بين هذه الكتابات شعر لماذا لا نكتب في خانة الإنجازات لحظات المرارة، وجاءت كالتالي:
- لماذا لا نكتب في خانة الإنجازات لحظات المرارة.
- وتجاوز العثرات.
- كيف خبأنا مشاعر الخذلان.
- وتحملنا المسؤولية وحدنا.
- وتصرفنا بشجاعة.
- عندما أجبرتنا الظروف على طريق لا نحبه.
- كيف صبرنا على غياب الأحباب.
- وموت الأقارب.
- وتسامحنا مع الغدر.
- وحضنا حزن الأصدقاء.
- هذه هي المواقف التي صنعتنا.
محمود درويش السيرة الذاتية
الشاعر محمود درويش من أبرز شعراء العرب وخصوصاً فلسطين، وهو معروف بأشعاره القومية والوطنية الممزوجة بالحب والتي لازمته عند ذكر اسمه، وأضاف درويش إلى الأدب العربي الحديث جانب للدلالات الرمزية فيه وكانت قصائده على قدر كبير من الأدب الرفيع، وعمل كصحفي للعديد من المجالات، وكانت له العديد من المقالات المختلفة والتي تخللها مفردة الوطن والحب والقضي والأدب والحنين والنقد، وتمت ترجمة قصائده لعدد من اللغات المتنوعة وحصل على الكثير من الجوائز المهمة مثل جائز ابن سينا واللوتس ولينين وغيرها من الأوسمة والجوائز.
آثار محمود درويش الشعرية
حظيت أشعار الشاعر الفلسطيني محمود درويش انتشار واسع فهو قام بزيارة العديد من دول العالم، وساهمت دواوينه في إضافات عديد إلى الأدب العربي والأدب المعاصر، وتلقت قصائده رواجاً كبيراً لدى الأحياء والفئات المختلفة وكانت هذه القصائد منهلاً للدارسين في الأدب وغناها الكثير من الفنانين، ومن دواوينه الشعرية التالي:
- عصافر بلا أجنحة وذلك عام 1960.
- عاشق من فلسطين عام 1964.
- يوميات جرح فلسطيني 1969.
- العصافير تموت في الجليل 1970.
- حبيبتي تنهض من نومها 1970.
- كتابة على ضوء البندقي 1970.
- لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي وتم إصدار هذا الديوان بعد وفاته 2009.
يعد الشاعر محمود درويش مدرسة ضرورية في تاريخ الشعر، وحظي بجماهير لم تجرفه غائباً للتنازل عن طموحاته ولغة القصيدة العليا، كما أنه قام بتقبل تجربة قصيدة النثر ووصفها بالشعر وأيضاً خاص بالتنظير الخطابي لمفهوم الشعرية.