لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام في المحكمه، يعتبر الحمام من الطيور الذي يرغب الكثير من الناس في تربيته لما يمتلك من فوائد عديدة تعود على الفرد من الزينة واستخدامه في الأكل واستخدامه لإيصال الرسائل منذ قديم الزمان حيث كانت الوسيلة الوحيدة في إيصال الرسائل عي الحمام الزاجل، الا أنه أثار جدل مواقع التواصل الاجتماعي حديثاً حول قضية مربيين الحمام وعدم قبول شهادتهم في المحكمة وما هو الرابط بين ذلك كون أن الشهادة من الأسباب التي يؤخذ بها في المحكمة لإثبات العديد من القضايا التي تستوجب ذلك.
لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام في المحكمة
كثُرت العديد من التساؤلات حول الأسباب في عدم قبول شهادة مربي الحمام التي تتلخص في أن من يطير الحمام لا تُقبل شهادته كون أنه يساهم في تتبع عورات المسلمين من خلال تطيير الحمام وايذاء الجيران ومن خلال جلب حمام آخر في الرجوع الى صاحبه والذي تُعتبر من أنواع السرقة، وتسقط شهادة المرء في المحكمة بتطيير حمامه، ولا بأس في من يربي الحمام لأجل الطرق المشروعة مثل الأكل والزينة والاستفادة من صغاره وتقبل شهادة هذا الشخص في المحكمة ولا تسقط كونه استخدم الحمام في أمور مباحة ولا تخالف المعايير الإسلامية.
حكم تربية الحمام
أباح الاسلام تربية الحمام لأغراض الحياة العامة المباحة مثل الزينة والاستفادة من فروخ الحمام في انتاج نسل وأكل لحومها والتسلية والاستئناس بها كما أنه من المباح تربيتها من أجل التجارة فيها، ويعد من المحرم أنه يربي الشخص الحمام من أجل تتبع عورات المسلمين وسرقة حمام الغير والحاق الضرر والأذى بالآخرين وهي من الأمور التي تُسقط شهادة المرء في المحكمة، كما هو متاح تربيتها من أجل الاستمتاع بصوتها، ويعد من الأمور المحرمة تربيته لأغراض غير مشروعة.
شروط قبول الشهادة
هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها في الشخص الشاهد لقبول شهادته في المحكمة، والتي نص عليها الإسلام في القرآن الكريم والسنة النبوية بتعدد القضايا التي تتطلب شهود، ومن شروط قبول الشهادة ما يلي:
- أن يكون لشاهد مسلماً.
- أن يكون بالغاً للتكليف.
- أن يكون عاقلاً فلا تُقبل شهادة المجنون.
- العدالة وعدم الكذب.
- أن يكون غير مشكوك بشهادته.
- أن يكون ناطقً غير أبكم.
وتعد الشهادة في المحكمة من الأساليب المطلوبة لإثبات الجريمة من نفيها في الكثير من المواقف، كما أن هناك لجنة خاصة بالشهادة في المحكمة، وتسقط شهادة المربي للحمام الذي يطيره لما له من ضرر على الناس.