لماذا كان اهل مكة يحتفلون بعيد النصر عند الاصنام، كان أهل مكة يحتفلون بعيد النصر عند الاصنام في مكة المكرمة والتي تعتبر البيت الحرام في هذا الوقت، كما يوجد العديد من المعتقدات السائدة في ذاك الوقت والتي كانت من المعتقدات الغريبة والتي ليس لها معنى بل تعد من الخرافات، ويتساءل الكثير من الناس لماذا كان أهل مكة يحتفلون بعيد النصر عند الاصنام والمعتقدات السائدة من هذا الفعل الذي يعد من أشهر الأعياد عندهم.
لماذا كان اهل مكة يحتفلون بعيد النصر عند الاصنام
انتشرت العديد من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة في ذلك الوقت ومنها الاحتفال بعيد النصر للأصنام والتي يعتبرها أهل مكة بانها هي من قامت بحماية بيت الله الحرام وهو الكعبة من هجوم ابرهة الحبشي وذلك بعد عام الفيل بعامين حيث أرسل الله عليهم من السماء حجارة من سجيل كما هو معروف عند الكثير من الناس لما ورد في القرآن في سورة الفيل، وتطور الامر واصبح من يسجد ومنهم من يتلمس بالأصنام حتى ينالهم البركة من الانتصار.
الاصنام في مكة المكرمة
تواجد حول الكعبة المشرفة عدد كبير من الأصنام والتي اشتهرت بها مكة قبل الإسلام وكان عددهم 360 صنماً وكانوا يختلفون في الأحجام والاشكال والبيئة التي تم تصنيعهم منها، وكان العرب ملزمين بالتوجه اليهم بقلوبهم والحج اليها كل عام وكان من أشهرها صنم اسمه هبل وكان من أعظم الاصنام في قريش، ومن أشهر الآلهة التي كانت موجودة قبل الإسلام “مناة، نسر، العُزى، اللات، إساف، نائلة” والتي يتبارك بها الكثير من الكفار في قريش.
اهل مكة والاصنام
كان اهل مكة من أكثر الناس التي تتبارك بالأصنام حيث كانت من الفروض التي تتعلق بهم قبل الإسلام، الى ان جاء الدين الإسلامي وطهر مكة من الاصنام وقام بتهديمها بعد انتشار العديد من الاعتقادات التي تبين أن الاصنام هي من تقوم بحماية الكعبة المشرفة من ابرهة الحبشي وقام الإسلام بإزالة جميع الاصنام وعندما فتحت مكة المكرمة قال الرسول قوله الشهير “وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً” وهي آية في القرآن الكريم.
وتعتبر الاصنام من الآلهة المقدسة التي كانت منتشرة عند الكفار في مكة المكرمة قبل مجيئ الإسلام وكانوا يحتفلون بعيد النصر عند الاصنام بعد دخول ابرهة الحبشي الى الكعبة وأن الأصنام هي من قامت بحماية الكعبة في معتقداتهم.