لماذا سمي باب المندب بهذا الاسم، مضيق باب المندب هو المضيق الذي يصل بين خليج عدن والمحيط الهندي ويفصل بين كلاً من جيبوتي في قارة أفريقيا وبين اليمن في آسيا، وهناك العديد من الدراسات التي أكدت على ان باب المندب تكون نتيجة التباعد الأفريقي الآسيوي بسبب الحركة البنائية التصدعية، وتتمتع منطقة المضيق بمياه دافئة حرارتها ما بين أربعة وعشرون إلى اثنان وثلاثون درجة مئوية، مما يساهم في ارتفاع التبخر بها، ونظراً للأهمية الكبيرة لباب المندب نذكر هنا لماذا سمي باب المندب بهذا الاسم.
لماذا سمي مضيق باب المندب بهذا الاسم
سمي باب المندب بهذا الاسم لأسباب عديدة، فمعنى مندب هو جاز وعبر ويسمى أيضا ببوابة الدموع ويوجد العديد من الروايات عن سبب تسميته من ابرزها أن البحارة قديماً كانوا يندبون على أمواتهم فيه عندما كانوا يمرون به، وذلك نظراً لكثرة المخاطر التي تحيط بهذا المضيق، وسمي بهذا الاسم أيضاً لربطه بحادثة معركة بين الأحباش وذي نواس التي أدت لهروب الأحباش لليمن وعبروا المضيق وهم يندبون على أمواتهم، وارتبطت التسمية بحدوث الهزة الأرضية التي قامت بفصل آسيا عن إفريقيا وغرق خلالها الكثير.
أين يقع مضيق باب المندب في أي محافظة
يقع مضيق باب المندب في اليمن في شبه الجزيرة العربية، وهو تابع لمحافظة تعز وتم إنشاء مضيق باب المندب بسبب التباعد الذي حدث بين كلاً من ىسيا وأفريقيا بسبب الحركة البنائية للصدع السوري الأفريقي الذي نتج عنها تكون البحر الأحمر، ومضيق المندب من المضائق الرئيسية والمهمة للغاية ويقال أنه ذكر في المساند الحميرية وان اسمه مندب من ندب أي جاز وعبر، وهناك العديد من الآراء التي تبين أنه من ندب الموتس ويرتبط بعبور الحبشة إلى اليمن.
معلومات عن مضيق باب المندب
باب المندب من أهم وابر الممرات البحرية التي تقع بين البحر المتوسط والمحيط الهندي وأوروبا وأفريقيا، وزادت أهميته بشكل كبير بعد أن تم فتح قناة السويس عام 1869م، بالإضافة لوجود النفط في المنطقة الخليجية، وهنا نسرد أبرز المعلومات عن مضيق باب المندب:
- يقدر عرض الممر ستة عشر كيلو متراً، وعمقه من مائة إلى مائتان متر، وذلك ما ساعد السفن وناقلات النفط الكبيرة للغاية على العبور منه بسهولة.
- تصل حركة المد به إلى ما يقارب متر، وملوحة مياهه تصل إلى 38 بالألف.
- يوجد به العديد من الجزر الصغير التي يطلق عليها الأشقاء السبعة.
سمي باب المندب بهذا الاسم لأن البحارة قديماً كانوا يندبون على أمواتهم فيه عندما كانوا يمرون به، ولربطه بحادثة معركة بين الأحباش وذي نواس التي أدت لهروب الأحباش لليمن.