لماذا سميت سورة هود بهذا الاسم، هي احد سور القرآن الكريم يبلغ عدد آياتها 123 آية، وهي سورة مكية في جميع آياتها ما عدا الآية 12 وآية 17 وآية 114 فهي مدنية، تقع في الترتيب الحادي عشر من المصحف، وفي الجزء الثاني عشر من القرآن الكريم، نزلت هذه السورة بعد سورة يونس مباشرة، وتناولت عدة قصص مهمة عن الأنبياء مثل قصة نبي الله هود.
سبب تسمية سورة هود بهذا الاسم
سُميت سورة هود بهذا الاسم نسبةً الى نبي الله هود عليه السلام الذي ارسل الى قوم عاد، وهي من السور الطوال في القرآن الكريم، ولهذه السورة فضلٌ عظيم لما رواه الترمذي عن عكرمة البربري عن عبدالله بن عباس: “قال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله قد شِبتَ، قالَ: شيَّبتني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتَسَاءَلُونَ، وإِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ”.
سبب نزول سورة هود
ذكر ابن عباس رضي الله عنه في سبب نزول الاية 5 منها أن أناس قد كانوا يستحيون ان يتخلوا فيفضوا بفروجهم الى السماء، ويستحيون ان جامعوا نسائهم فيفضوا الى السماء، فنزل فيهم ذلك، كما جاء عن عبد الله بن شداد: نزلت هذه السورة في بعض المنافقين الذين كان احدهم اذا مر من امام الرسول صلى الله عليه وسلم ثنى صدره لكي لا يراه، ولذلك نزلت فيهم الآية وقال البعض أنها قد نزلت في الأخنس بن شريق الذي كان رجلاً حلو الكلام وحلو المنطق اذا لقى النبي صلى الله عليه وسلم بما يحب وينطوي له بقلبه على ما يسوء ويكره.
ما هو فضل سورة هود
لهذه السورة فضل كبير وعظيم، فقد تناولت العديد من القصص التي تتحدث عن الأنبياء:
- اخبر الله عز وجل الكثير من الاخبار عن الأمم والاقوام السابقة وذكر فيها عدة قصص للرسل عليهم السلام.
- في هذه السورة فضل عظيم لمن يتدبرها ففيها آيات تجعلنا نتذكر العذاب ونخشى الله عز وجل ونرجو رحمته.
- ذُكر فيها بعض اهوال يوم القيامة.
احتوت سورة هود على العديد من المواضيع الدينية المهمة التي تشكل نقاط أساسية في الدين الإسلامي، وسُميت هذه السورة بهذا الاسم بسبب ذكر قصة سيدنا هود عليه السلام فيها وقومه.