لماذا سميت سورة الرحمن بهذا الاسم، تعد سورة الرحمن احد سور القرآن الكريم، حيث ان القرآن هو الكتاب الذي انزله الله تعالى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لهداية الناس، كما ان سورة الرحمن قد نزلت سورة الرحمن في مكة أي انها من السورة المكية وهي السورة الوحيدة التي بدأت باسم من أسماء الله الحسنى، وسنتعرف خلال الاسطر القادمة من المقال على تعريف سورة الرحمن، وسبب تسمية السورة بهذا الاسم، والفضل الذي يعود على الفرد من هذه السورة.
تعريف سورة الرحمن
سورة الرحمن هي عروس القرآن وهي من السور المكية، والتي بدأت بإعداد نعم الله تعالى الكثيرة والتي لا تعد ولا تحصى، ومن ثم ذكرت نعم الله تعالى من خلق الكون والانسان، وعرضت السورة أيضا حال المجرمين والمتقين في الدنيا والاخرة، اذ ان المجرمين يندمون على ما فعلوا في حياتهم الدنيا، اما المتقين السعداء الذين اتقوا ربهم فيدخلهم في جنات ونعيم كبير.
سبب تسمية سورة الرحمن بهذا الاسم
سميت سورة الرحمن على احد أسماء الله الحسنى، وقد افتتحت السورة بهذا الاسم الذي يدل على رحمة الله تعالى التي يتصف بها، وقد ذكر العلماء بعض الأسباب لتسمية سورة الرحمن بهذا الاسم وهو انها من السور التي تتحدث في المضمون على رحمة الله عز وجل، من خلال الاسم الشامل للرحمة بجميع المخلوقات على سطح الأرض الا وهو اسم الرحمن.
فضل سورة الرحمن
هناك مجموعة من الفضائل التي تعود على المسلم عندما يقرأ سورة الرحمن اذ انها من السور التي روي عنها العديد من الاحاديث النبوية الشريفة، وسنعرض لكم خلال هذه الفقرة مجموعة من فضائل هذه السورة، ومنها:
- نيل الشفاعة فهي من السورة التي تشفع لصاحبها يوم القيامة.
- تنجي صاحبها من الكرب وإزالة الهم.
- دخول الجنة فهذه السورة تجزي صاحبها بدخوله الى الجنة.
- استخدمت السورة العديد من أساليب الترغيب والترهيب.
وفي ختام هذا المقال تد تعرفنا على سورة الرحمن التي تعد من اعظم سور القرآن الكريم، والسبب وراء تسميتها بهذا الاسم، وفضل سورة الرحمن حيث ان لها العديد من الفضائل التي يحصل عليها القارئ والحافظ لها.