لماذا سميت الكنيسة المعلقة بهذا الاسم، هناك العديد من الأثار والمعالم الأثرية والتاريخية والثقافية الموجودة في جمهورية مصر العربية التي بقيت محفورة بالتاريخ والتي نالت على إعجاب الجميع، منها الكنيسة المعلقة وهي أحد أشهر وأقدم الكنائس المسيحية الموجودة في مصر المتعلقة بالأقباط الأورثوذكس التي تقع في مدينة القاهرة بمصر، والتي يعود تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي والتي بنيت على أنقاض مكان قد احتمت فيه العائلة المقدسة السيدة مريم العذراء والطفل المسيح.
سبب تسمية الكنيسة المعلقة بهذا الاسم
تعد الكنيسة المعلقة من الكنائس القديمة المميزة الموجودة في جمهورية مصر العربية التي تتميز بشكلها الفريد وتصميمها المذهل حيث تمتلك سقفا خشبيا على شكل سفينة نوح والدخول إليه يكون عبر بوابات حديدة تعلوها أقواس حجرية مدببة تقود إلى واجهة تعود إلى القرن التاسع عشر، مع أبراج لقرع الأجراس عند تأدية الصلوات والخدمة وسميت بهذا الاسم نظرا لأنه تم بنائها على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني التي تسمى بحصن نابليون الذي كان قد بناه تراجان في القرن الثاني ميلادي.
أين تقع الكنيسة المعلقة
تقع الكنيسة المعلقة بحي مصر القديمة في منطقة القاهرة القبطية الأثرية كما وتقع واجهة هذه الكنيسة في الجهة الغربية على شارع ماري جرجس فهي تتميز ببنائها القوي والأثري، بالإضافة إلى تصميمها وتشكيلها الداخلي والخارجي المذهل الذي لفت الأنظار بجمالها، حيث لها مكانة عظيمة في المجتمع المصري كما أنها من الكنائس القديمة التي لا تزال موجودة بجمهورية مصر العربية.
معلومات عن الكنيسة المعلقة
شهدت الكنيسة المعلقة عبر تاريخها العديد من عمليات الترميم مع الاحتفاظ بآثارها ومحتوياتها التي لم تعد صالحة للاستخدام نظرا لأهميتها التاريخية والأثرية ومكانتها العظيمة في البلاد، حيث يبلغ طول الكنيسة حوالي 23.5 متر وعرضها 18.5 مترا وارتفاعها 9.5 مترا كما أنها تتألف من طابقين وتوجد فيها نافورة مياه، إذ تم بناؤها على الطراز البازيليكي التقليدي المميز فهي من الكنائس الرائعة التي بقيت محفورة في التاريخ.
تتميز جمهورية مصر العربية بامتلاكها للعديد من الأماكن الأثرية والمعالم التاريخية الجميلة التي لفتت أنظار السياح والزوار من مختلف الدول العربية ومنها الكنيسة المعلقة.