لماذا سميت الشبكة الاندوبلازمية الناعمة بهذا الاسم، الكائن الحي يوجد في داخل جسمه الكثير من الخلايا الحية والشبكات المعقدة، ومنها شبكة الاندوبلازمية وهي من أهم الخلايا المعقدة التي توجد في جسم الإنسان، ولكل خلية مسمى خاص بها وهذه الأنواع من الخلايا لها مهمات خاصة بها ووظائف متنوعة في جسم الإنسان وهو المسؤولة عن حيوية الجسم ونشاطه، سنتعرف في هذا المقال عن اجابة السؤال المطروح لماذا سميت الشبكة الاندوبلازمية الناعمة بهذا الاسم.
الشبكة الاندوبلازمية الناعمة
الشبكة الاندوبلازمية الناعمة، يطلق عليها الكثير من المسميات ومنها الشبكة البلازمية الداخلية، وهو عبارة عن عضية حلوية توجد في داخل حقيقيات النوى وتتكون هذه الشبكة المترابطة من حويصلات و الأكياس الغشائية التي يطلق عليها مسمى صهاريج وهذه الخلايا ترتبط بالغشاء البلازمي والنووي في مناطق أخرى من جسم الكائن الحي وهناك نوعان منها الاندوبلازمية الخشنة والملساء وتقوم هذه الشبكة بالكثير من الوظائف المهمة لجسم الكائن الحي.
أهم وظائف الشبكة الاندوبلازمية
أهو وظائف الشبكة الاندوبلازمية، تحتوي هذه الشبكة على صهاريج وتأخذ الشكل الأنبوبي وتقوم بالوظائف العديدة والمتنوعة في جسم الكائن الحي وهي نوعان الخشنة والناعمة أي الملساء واليكم اهم وظائفها:
- تقوم بايض الدهون وخلق البروتينات.
- تنظيف خلايا الجسم من السموم المتراكمة فيها.
- تحافظ على الكالسيوم الذي يتواجد في الخلية.
- ازدياد كميات البروتين المطوية.
- تقوم بالتفاعل مع الميتوكوندريا لتحافظ على الحالة الهوائية في الخلية واتزانها.
سبب تسمية الشبكة الاندوبلازمية الناعمة بهذا الاسم
سبب تسمية الشبكة الاندوبلازمية الناعمة بهذا الاسم، انقسمت الشبكة الاندوبلازمية إلى نوعين وهي الشبكة الاندوبلازمية الناعمة والخشنة، وسميت بأنها ناعمة بسبب انها لا تحتوي في داخلها على ريبوسومات وهذا ما يعطيها النوعية التي تتواجد فيها وهذه الشبكة الاندوبلازمية شكل انبوب وتحتوي على صهاريج يعمل على انتاج الدهون المهمة في عملية الايض الغذائي اي التمثيل الغذائي أما بالنسبة للخشونة فإنها تحتوي على مظهر خارجي يحمل ريبوسومات تكسبها ملمسها الخشن وتعمل هذه الشبكة على إفراز بروتينات للكبد.
لماذا سميت الشبكة الاندوبلازمية الناعمة بهذا الاسم، كان هذا عنوان المقال الذي طرحناه بناء على تسائلكم حول الشبكة الاندوبلازمية التي توجد في جسم الكائن الحي ونشير هنا إلى أنها تعمل على استجابة متزايدة لعمليات الالتهاب التي تساهم في مرض الزهايمر وهذا ما يعطيها أهميتها السريرية.