لماذا سميت الحملات الصليبية بهذا الاسم، الحملات الصليبية هي مجموعة من الحملات والحروب التي قاموا بها الأوروبيون في أواخر القرن الحادي عشر، وذلك من أجل الدفاع وتحقيق الهدف الأساسي لهم وهو السيطرة على الأراضي المقدسة كبيت المقدس، ويطلق على الحملات الصليبية عدة مسميات منها الحروب الصليبية والحملات الفرنجية و الروم والإفرنج.
معلومات عن الحملات الصليبية
الحروب الصليبية هي سلسلة من الصراعات العسكرية التي تعد ذات طابع ديني حيث خاضته أغلبية الدول الأوروبية، كانت موجهة ضد عدد من المجموعات العرقية التي ضمت المسلمين والمسيحيين، ويطلق مصطلح الحروب الصليبية لوصف حروب معاصرة خلال القيام بحملات القرن السادس عشر في الأقاليم، أثرت الحروب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا على الدول، كما إن الأوربيون لا يعتبرون الحروب الصليبية حربا بل هي حملة لاستعادة المقدسات ووسيلة لنشر العدل والخير.
سبب تسمية الحملات الصليبية بهذا الاسم
الحروب الصليبية هي الحروب التي خاضتها الدول الأوروبية على البلدان، فسميت بهذا الاسم لأن الأوروبيين جعلوا لهم الصلب علامة وشعارا ليحفروا على صدورهم، وأطلق عليها مسميات عديدة منها حروب الفرنجة و الروم والإفرنج وشارك في هذه الحروب المسيحيين من أوروبا على المسلمين، وهذه الحروب لعدة أهداف منها سياسية واجتماعية ودينية يعتبر رمز الصليب الأحمر الشعار الرئيسي للحملات الصليبية.
سلسلة الحروب الصليبية
هناك مجموعة من الحملات الصليبية التي انطلقت لتحقيق الأهداف والدوافع التي تم وضعها من قبل الصليب وهي احتلال القدس والقضاء على النفوذ الإسلامي، ومن هذه الحملات:
- الحملة الصليبية الأولى: حققت نجاحا كبيرا و سيطر الأوروبيون على مدينة القدس.
- الثانية: لم تحقق النتائج المطلوبة
- الثالثة: تمكن صلاح الدين الأيوبي من استرجاع مدينة القدس.
- الرابعة: السيطرة على القدس من قبل الأوروبيون مرة أخرى.
- الخامسة: تم بيع الأطفال في الأسواق الذين قاموا بمسيرة خاصة نحو القدس.
- السادسة حتى التاسع: استمرت هذه الحملات نحو 55 عام، ولكن لم يتمكنوا فيها الأوروبيون من احتلال مدينة القدس والأرض المقدسة.
الحملات الصليبية من من أشهر الحروب التي قاموا بها الأوربيون من أجل العديد من الأهداف ومن أجل السيطرة على مدينة القدس الشريفة ولكن لم يتمكنوا من احتلالها رغم كل المحاولات.