لماذا سميت الأغوار بهذا الاسم، في هذا المقال سنتعرف عن نوع من أنواع التضاريس المناخية التي تحدث نتيجة عوامل داخلية أو خارجية تؤثر عليها، فنجد أن المقال يتكلم عن الأغوار وما هي تعريفها بالتفصيل، وما سبب تسمية الأغوار بهذا الاسم، وما المدن التي تتكون فيها الأغوار، وما هو سبب تكوين الأغوار وما هي العوامل التي تؤثر على تكوين الأغوار، لذلك في هذا المقال سنتعرف على جميع هذه المواضيع بالتفصيل، و سنتعرف على المزيد من المعلومات.
أهمية الأغوار الفلسطينية
تعتبر الأغوار منطقة فلسطينية تمتد من نهر الأردن، منها شريط شرقى للضفة الغربية ويمتد شرق صفد شمالا، يبلغ طوله حوالي “120” كيلومتر، يسكن مناطق الأغوار الفلسطينية ما يزيد عن 65 ألف فلسطيني مواطن، واضافة الى ذلك “11” ألف مستوطن، وتضم منطقة الأغوار الكثير من أراضي الضفة الغربية.
سبب تسمية الأغوار
من المتعارف عليه أن منطقة الأغوار مناطق جميلة جدان تتمتع باللون الأخضر الذي يحيط بها من كافة الجهات، يعود سبب تسمية الأغوار بهذا الاسم إلى أن هذه المناطق منخفضة جدا عن مستوى سطح البحر، والأصل من اللغة العربية أن كلمة غور مشتقة من المعجم ومعناه شديد العمق.
كيف تتكون الأغوار
يرجع تكوين الأغوار نتيجة لعوامل داخلية أي من داخل باطن الأرض أو عوامل خارجية أي التضاريس، غان العوامل الداخلية التي قد تكون تسببت بتكون الأغوار هي مثل البراكين والزلازل، بينما العوامل الخارجية مثل الأمطار والرياح وارتفاع درجات الحرارة، التي جميعها تتجمع وتكون السبب في تكون الأغوار .
الأهمية العسكرية للأغوار
ان للأغوار أهمية عسكرية كبيرة، حيث تكمن أهمية مناطق الأغوار العسكرية من خلال القدرة على السيطرة عليها وتنفيذ الحكم فيها فمثلا نجد أنه تم السيطرة على حدود كل من الأردن والضفة وضبط الأمن فيهما، حيث تستطيع من خلال المنطقة وأنها منخفضة الاشراف على الحدود وتأمينها بكافة السبل والوسائل فتمنع من سيطرة العدو عليها.
ومن الجدير ذكره في نهاية المقال أن الأغورا مناطق مهمة في كافة البلاد التي تتواجد فيها، من المزايا التي ذكرت مسبقا تنبع أهمية الأغوار، لذلك نجد أن الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين يحاول بجهد كبير من السيطرة على منطقة الأغوار، لأنه في حال تم السيطرة عليها يستطيع من خلالها عزل كل من الفلسطينيين عن بعضهم البعض وهذا ما يتضمنه قانون الضم.