لماذا خلق الله المثليين، يعد التساؤل لماذا خلق الله المثليين الأكثر شيوعا في الوقت الراهن كون العشرات من المنظمات الغربية تروج لهذا التوجه الخطير مؤخرا، حتى أنه بات يصل الشعوب العربية ما ترك مسألة توضيح لماذا خلق الله المثليين على عاتق الشيوخ و الأئمة، حيث كان لخلق الله لهم حكمة عظيمة في إظهار العبرة للناس بضرورة الانصياع لأوامره سبحانه و تعالى و عدم السير على خطى قوم لوط الذين يعتبرون المثليين الأوائل في التاريخ، حيث خلق الله المثليين و سيحاسبهم على أفعالهم لأنهم اختاروها بمحض ارادتهم.
لماذا خلق الله المثليين ؟
إن السبب الكامن وراء لماذا خلق الله المثليين هو ليري العالمين السبب وراء خسف قوم لوط، و قد بينت الدراسات الحديثة أن المثليين لا يختلفون على الإطلاق عن الطبيعيين من الناس، حيث أن الاختلاف يكمن في الميول الجنسية و الرغبات التي يمتلكونها، و التي بطبيعة الحال تتنافى مع الطبيعة البشرية السوية ما يجعله محرما في الشريعة الإسلامية و غيرها من الديانات السماوية الأخرى.
هل يحاسب الله المثليين
أكدت الديانات السماوية جمعاء لماذا خلق الله المثليين، و مما لا شك فيه أنه يحاسب الله المثليين على اختيارهم الخاطئ، فعلى الرغم من ميولهم الدنيئة إلا أنه يجب عليهم اختيار طريق الصواب كون الأمر أشبه بابتلاء عليهم تحمله و الصبر عليه، فقد خلق الله البشر و أعطاهم حرية الاختيار فنحن مسيرين و مخيرين و لسنا مسيرين فحسب، لذا يقع على عاتقنا جميعنا أن نوضح لماذا خلق الله المثليين و أنهم يحاسبون لأطفالنا خاصة في الوقت الذي بدأ هذا التوجه الخطير بالتغلغل في كل شيء من حولنا على يد الغرب.
ما هي صفات الرجل المثلي
منذ أن خلق الله المثليين في زمن نبيه لوط عليه السلام، أصبحت صفاتهم معروفة للجميع لما تناقلته الروايات الدينية المختلفة و القرآن الكريم، الأمر الذي يتيح لنا التعرف على أولئك الناس و الابتعاد عنهم أو محاولة مساعدتهم للعدول عن ميولهم غير السوية و العودة إلى الطريق القويم، و هذه هي صفات الرجل المثلي:
- الميل الجنسي نحو الرجال.
- النفور من النساء.
- التشبه المبالغ فيه بالنساء.
- الاهتمام الكبير بالرجال و الأولاد.
- تصرفاته تميل إلى الأنوثة أكثر من الرجولة.
بين لنا القرآن الكريم و باقي الكتب السماوية لماذا خلق الله المثليين، وذلك لجعلهم عبرة و عظة للبشر لما أنزله الله سبحانه و تعالى من عذاب عظيم على قوم لوط عليهم السلام، بالإضافة إلى تعليم الإنسان الصبر على البلاء و اختيار طريق الصواب رغم كل شيء.