لماذا تم اختيار 18 فيفري يوم الشهيد، تعتبر ذكرى إحياء الشهيد في الجزائر هي من أبرز المناسبات الوطنية التي لها أهمية كبيرة في الدولة الجزائري، والتي تم إقرارها في الثامن عشر من فيفري من كل عام، ويتم إحياء هذه الذكرى تمجيداً وتعظيماً لأرواح الشهداء الذي ضحوا بكل ما فيهم من أجل رفع راية الوطن، ومن أجل نصرته وإخراج الاستعمار منه، حيث أن الجزائر قدمت عدد كبير جداً من الشهداء في هذا اليوم، وهنا سنتعرف على لماذا تم اختيار 18 فيفري يوم الشهيد.
اختيار 18 فيفري يوم الشهيد
اتخذت الجزائر من يوم الثامن عشر من فيفري يوماُ لإحياء ذكرى يوم الشهيد في الجزائر، لأن في هذا اليوم قدمت الجزائر مليون ونصف المليون من الشهداء، حيث تقوم الجزائر بهذا اليوم بالاحتفال وتنظيم العديد من التظاهرات في مختلف الأماكن والبقاع، إضافة لمراسيم الترحم على أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداً للوطن، وتم اختيار 18 فيفري يوم الشهيد لأنه يصادف تاريخ ميلاد زيغود يوسف المجاهد والوزير الأسبق للمجاهدين إبراهيم سلطان سبيوط الذي يُعتبر أحد أعلام الجهاد في الجزائر والذي وقف في وجع الاستعمار الفرنسي، وكان من أوائل المجاهدين في الجزائر.
بحث عن يوم الشهيد الجزائري
الجزائر من أبرز الدول العربية المقاومة، التي استطاعت مقاومة أكبر الجيوش والاستعمارات في العالم وهو الاستعمار الفرنسي، وقامت الجزائر بتقديم مليون ونصف من الشهداء في سبيل إحياء راية الوطن، وشهدت الجزائر في هذا التاريخ مجزرة كبيرة لم يشهدها العالم من قبل، ويتم إحياء ذكرى الشهداء في الثامن عشر من فبراير من كل عام ويتم إقامة الفعاليات المختلفة والتوزيعات المميزة، والهدايا والصدقات على الأهالي والجيران والأسر المختلفة.
شعر عن يوم الشهيد 18 فيفري
يوم الشهيد الجزائري في الثامن عشر من فيفري هو من الأيام المميزة التي يتم الاحتفال بها في الجزائر، والتي تُحيي ذكرى استشهاد شهداء الجزائر في المجزرة التي شهدتها:
الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح.
إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تعلق في ثمرة الجنة أو شجرة الجنة.
الشهداء هم الذين وضعوا أسس الحضارة.
ليس الشهادة إلا من يموت على حق ومن لا يبالي فيه ما سيما الشهادة دعوة لكل الأجيال في كل العصور، إذا استطعت، انتزع الحياة وإلا فقدمها.
الشهادة بغير شفاعة أرخص من ورق اللحم. أُجاهدُ فيكِ إلا أنه لا نصر بكِ ولا شهادة.
وما شهداء الحرب غلا عمادها، وإن شيد الأحياء فيها وطلبوا. الجهاد باب من أبواب الجنة.
يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء. أشرف الموت موت الشهداء.
تم اختيار 18 فيفري يوم الشهيد لأنه يصادف تاريخ ميلاد زيغود يوسف المجاهد والوزير الأسبق للمجاهدين إبراهيم سلطان شبيوط الذي يُعتبر أحد أعلام الجهاد في الجزائر والذي وقف في وجع الاستعمار الفرنسي، وكان من أوائل المجاهدين في الجزائر.