لماذا الغرب يشترون الحمير، ظلم الحمار بما نسب اليه من خصال وسلوك وما اشيع عنه بشأن الكسل والبلاد وقلة الذكاء، كل ذلك ظلماً وافتراء ورغم الاعمال الشاقة التي يتحملها الحمار نيابة عن الانسان والظلم الأكبر عن تشبيه بعض البشر بالحمار ولأن الحكم المسبق على هذا الحيوان جرده من كل محاسنه وتم تجاهل الدور المهم الذي يقوم به من نقل المتاع والمحاصيل والبشر مروراً بتشغيل عجلات نقل المياه وجرها، وتمتلك الحمير الكثير من الفوائد من بينها الحليب.
لماذا يشتري الغرب الحمير
وفقًا لدراسة تم اجراؤها في جامعة نابولي في إيطاليا فإن حليب الحمير مغذي جداً حيث انه يحتوي على لاكتوز اكثر ودهون اقل من حليب البقر وبه نسب عالية من الكالسيوم ويساعد في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم ويحمي القلب حيث انه يحتوي على احماض اوميغا 3 مما جعل الافراد في أوروبا يستعملونه في أغراض كثيرة مثل الاجبان ومستحضرات التجميل وصناعة الصابون والمشروبات الكحولية.
لماذا الغرب يشترون الحمير
لماذا الغرب يشترون الحمير، يجد حليب الحمير سوقاً رائجاً داخل تركيا وخارجها بعد ان ثبتت فائدته في علاج الكثير من الامراض مثل السرطان والربو وباتت هناك مزارع متخصصة لإنتاجه في ظل ارتفاع ثمنه حيث وصل متوسط سعر اللتر الواحد 30 دولار، وذكر الباحثين ان حليب الحمير مشابه جداً لحليب المرأة ويمكن استعماله للأطفال الذين لديهم حساسية لمنتجات الابقار، كما تعددت استخدامات حليب الحمير في مكونات غذائية وتجميلية كثيرة، حيث ظهرت في فرنسا حلويات مصنوعة من حليب الحمير وعليها اقبال من الناس بصورة كبيرة، وفي ايطاليا هناك بسكوت مصنوع منه سهل الهضم وغني بالألياف والمعادن وقليل الدهون.
كما توجد تجربة جديدة جداً لا تنسى فهناك جبن مدخن يسمى “جبن الطغري” يصنع من حليب الحمير وهو اغلى جبن في العالم يبلغ سعره 1250 دولار متوفراً فقط في صربيا.
ما هي فوائد حليب الحمير
لماذا الغرب يشترون الحمير، هناك العديد من الفوائد التي اكتشفها العلماء وموجودة في حليب الحمير، وهي على النحو الآتي:
- علاج الكثير من الامراض مثل السرطان والربو.
- وذكر الباحثين ان حليب الحمير مشابه جداً لحليب المرأة ويمكن استعماله للأطفال الذين لديهم حساسية لمنتجات الابقار.
- تعددت استخدامات حليب الحمير في مكونات غذائية وتجميلية كثيرة.
- يصنع منه اغلى جبن في العالم وهو جبن الطغري ويبلغ سعره 1250 دولار امريكي.
الجدير بالذكر ان لهذا الحليب فوائد عديدة وجمى لم يصل العلماء الى جميع تفاصيلها الى الآن، فلا زالت الدراسات تجرى على أهمية حليب الحمير ودوره الفعّال والمهم في حياة الانسان.