لماذا اخترت مهنة الطب، مما لا شك فيه أن مهنة الطب واحدة من أهم المهن التي عمل بها الإنسان منذ القدم، ويرجع ذلك لعدة أسباب رئيسية أبرزها أن مهنة الطب من المهم الإنسانية القائمة على إنقاذ أرواح الإنسان والكائنات الأخرى، بالإضافة إلى كونها من المهن التي ساهمت بصورة مباشرة إلى اكتشاف العديد من الأدوية التي ساعدت الإنسان للتشافي من أنواع عديدة من الامراض، الأمر الذي يشير إلى ضرورة التعرف على كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بتلك المهنة، بالإضافة للتعرف بشكل موسع حول أهم المزايا والخواص التي تحظى بها.
سمات مهنة الطب
تتمتع مهنة الطب بالعديد من المزايا حيث تنشأ خلافات قوية ومرهقة بين الطبيب والأفراد ، ولكن الهدف في النهاية هو القضاء على المرض ومساعدة المريض على العيش بأمان ، بالإضافة إلى السعي لتوفير بيئة خالية من الأوبئة والأمراض ، ومهنة الطبيب بحاجة إلى عدد من الصفات التي يجب أن تكون حاضرة مع الطبيب حتى يربح تلك المهنة السامية ، ومن تلك الصفات:
الحصول على مؤهل علمي يؤهله لربح تلك المهنة والحصول على تعليم جامعي كامل.
أن يكون الطبيب حسن الأخلاق ، حتى يحترمه الآخرون ، ولا يسرقوا ولا يكذبوا.
لا ينبغي للطبيب أن يتخذ أي طريقة سيئة أو خاطئة تجعل الناس يبتعدون عنه ولا يأمنون منه.
يجب على الطبيب الاحتفاظ بأسرار المرضى ومراعاة خصوصية كل مريض.
يجب على الطبيب مراعاة مظهره الخارجي ونظافته الشخصية ، والتحلي بالصبر مع مرضاه والإجابة على أسئلتهم مهما تنوع واختلاف وتكرار.
على الطبيب أن يستمع إلى شكاوى المرضى ومخاوفهم مهما طلبها وأن يحمل في قلبه الرحمة والشفقة لكل مريض.
من المهم ألا يتوقف الطبيب عن التعلم أبدًا ، لأن الطب دائمًا في تطور مستمر ويجب على الطبيب مواكبة هذا التطور ، وأن يكون على دراية بأحدث التقنيات الطبية المستخدمة.
يجب على الطبيب أن يكون متواضعا وألا يكون متعجرفًا بمرضاه ومن حوله.
أهمية مهنة الطب
بدون دواء تكون الحياة جحيمًا ، حيث يفشل الإنسان في ممارسة حياته بشكل طبيعي دون ألم ، ويزداد عدد الوفيات ، لكن نعمة الطب والأطباء من أهم الأمور لدينا ، ويجب على كل إنسان الاستعداد. ليكون مؤهلاً لتلك المهنة ، ولا يجعلها مهنة مذلة ، يلتزم بأخلاقها ، ولا ينبغي للطبيب أن يجعل هدفه ماديًا بحتًا في أسمى المهن ، لأن حياة الإنسان وراحته دائمًا في أيديهم ، لذلك يجب أن يعمل لإرضاء الله حتى يجازيه الله بكل خير على عمله.
المتطلبات التعليمية للطب
لكي يصبح الشخص طبيباً ، يجب أن يفي بالمتطلبات التالية:
الحصول على شهادة رسمية معتمدة من كلية الطب.
الحصول على الاعتماد الطبي من المجلس أو الجهة المسؤولة عن الدراسات الطبية والتعليم الطبي.
اجتياز الفحص الطبي الشامل ، وذلك للحصول على التراخيص الطبية المطلوبة.
إصدار شهادة البورد المعتمدة ، لاعتماد التخصص الطبي للطبيب بعد حصوله على التدريب لفترة زمنية محددة.
المحظورات التي يجب على الطب القيام بها
هناك عدد من المحظورات التي يحظر على الطبيب القيام بها ، منها:
وصف أي دواء قبل إجراء الفحص السريري.
عدم إفشاء أسرار أي من أسرار المرضى.
منع المرضى من الإقامة في أي مكان لا يوافق عليه الطبيب.
عدم معالجة المريض إذا لم يكن من اختصاصه الطبي.
عدم استخدام أي وسيلة طبية غير مشروعة ، وليس لديه ترخيص باستعمالها.
عدم تقديم العلاج للمرضى دون موافقتهم إلا إذا كانت هناك أسباب طارئة لذلك.
نظرا لما أشرنا له سابقا حول المكانة التي تحظى بها مهنة الطب مقارنة بباقي المهن الأخرى، بالإضافة إلى بيان مجموعة من أهم التفاصيل والمعلومات المرتبطة بها، سواء ما يخص أهيمة مهنة الطب، أو ما يتعلق بالمتطلبات التعليمية اللازمة للوصول إليها.