لماذا إدارة التوتر والضغوط مهمة، يواجه الانسان فترات من حياته يكون مضغطوط من الأشياء التي تمر في حياته والتي تحدث التوتر، فهو له تأثير كبير على حياة الانسان ويواجه من خلاله العديد من الأعراض والمشاكل الصحية التي تؤثر على جسده وعقله وعاطفته وسلوكه ويعيق عمله، وعلى الرغم أننا لا نستطيع السيطرة على الضغظوط التي نواجهها بالكامل الا أننا نملك السيطرة على كيفية الاستجابة لها والتعامل معها بكل تأكيد، وفيما يلي سوف نوضح لكم لماذا ادارة التوتر والضغوط مهمة.
أهمية إدارة التوتر والضغوط
البعض قد يصاب بالحزن والتوتر عند التفكير بالقرارات المصيرية منها العمل وضغوطه المستمرة، فبعض الأشخاص يؤمن بأنه تعرض الشخص للضغوط من فترة لأخرى، وبالتالي فإنها تجعله أكثر قدرة وكفاءة على القيام بالمهامات والانجازات ويكون أكثر جرأة على خوض التحديات والنجاح فيها، ومن هنا يحصل الفرد على الشعور الايجابي الذي يتبع هذا النجاح.
أعراض الضغوط النفسية
هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الأفراد والتي تقع تحت تأثير الضغوط النفسية، فهي بشكل عام مزيج ما بين ثلاثة أشياء قد تحدث مع الفرد وهي البيئة الخارجية للفرد والمشاعر السلبية التي تسيطر عليه والاستجابات الفسيولوجية الصادرة عنه، حيث تنعكس مضاره على القدرات الجسم الحركية مثلاً والنفسية، وفيما يلي اليكم أهم هذه الأعراض:
- الأعراض السلوكية.
- الأعراض النفسية.
- الأعراض العاطفية والانفعالية.
- الأعراض الذهنية.
طرق علاج الضغوط النفسية
بعدما وضحنا لكم أعراض الضغط النفسي وعند التأكد من اصابة الشخص به، فلابد من اتخاذ الاجراءات المناسبة للتقليل من هذا الشعور والسيطرة عليه، ومن الاستراتيجيات المستخدمة كطرق لعلاج الضغط النفسي هي الآتي:
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي.
- الحرص على استمرارية الروح المرحة.
- الانشغال بممارسة الهوايات المفضلة لديك، مثل القراءة أو الكتابة أو الرقص.
- التقليل من مشاهة التلفاز لفترات طويلة، وذلك لأنها قد تزيد من الشهر بالضغط النفسي.
- تناول غذاء صحي ومتوازن.
- اتباع أنماط للنوم صحية.
- مراجعة الطبيب في حالة الشعور بضيق بالتنفس.
يعتبر الضغظ النفسي والتوتر من أصعب الأمور التي قد تواجه الشخص في حياته والتي تدفعه في التقليل من انجازاته المعتاد عليها والشعور بعدم الراحة وغيرها، ولكن يمكننا التخلص منها من خلال أهم النصائح التي قدمناها لكم سابقاً، فنحن نستطيع.