للصلاة شروط تسعة ما حكم من أخل بشرط منها؟، شرَّع الإسلام الصلاة وجعلها ركناً من أركان الإسلام الخمسة، حيث أن الخلل بها يعني أن هناك خلل في صحَّة إسلام الشخص وهي “الشهادتين، الصلاة، الصوم، الزكاة، حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً”.
وقد وضع الإسلام للصلاة شروط تسعة ما حكم من أخل بشرط منها؟ حيث أن الخلل بأحد هذه الشروط من المُمكِن أن يُبطِل الصلاة؛ لكن هناك العديد من الأحكام وذلك وفق الخلل الذي تم في الصلاة.
للصلاة شروط تسعة ما هي
وضع الدين الإسلامي تسعة شروط للصلاة الفريضة حيث تتم على أساسها الصلاة، وشروط الصلاة التسعة هي:
- أولاً: الإسلام حيث أن المُصلّي يجب أن يكون مُسلِماً موحداً بالله عز وجل.
- ثانياً: العقل، حيث أن الصلاة مفروضة على كل مسلم عاقل بالغ والشخص المجنون يُرفَع عنه القلم.
- ثالثاً: التمييز، أي أن يُميّز الشخص ما هي الصلاة حيث أمر الرسول تعليم الأبناء الصلاة في سن السابعة وليس قبل ذلك.
- رابعاً: رفع الحدث، أي الوضوء الصحيح.
- خامساً: إزالة النجاسة من الثوب والبدن.
- سادساً: ستر العورة.
- سابعاً: دخول الوقت، أي تأدية الصلاة في أوقاتها.
- ثامناً: التوجه نحو القبلة في الصلاة.
- تاسعاً: النية، ومحلها القلب والتحدُّث بها بدعة.
ما حكم من ترك شرطا من شروط الصلاة
يجب على المسلم البالغ العاقل أن يؤدي الصلاة في أوقاتها كما يجب عليه أن يُحافظ على كافة شروط الصلاة، ويبحث الطلبة حول للصلاة شروط تسعة ما حكم من أخل بشرط منها؟ والحل في التالي:
- إذا كان الخلل ركن، إذا كان سهواً فسيجد سجدة سهو، وإذا كان عمداً فصلاته باطلة.
- إذا كان الخلل سنة فإن صلاته صحيحة حتى ولو كان عمداً.
- إذا كان المتروك واجب، فلو كان سهواً فوجب عليه سجدة السهو، وإذا كان عمداً فصلاته باطلة.
- إذا كان الخلل بغير عذر، تكون الصلاة باطلة.
- إذا كان الخلل بعذر فإن الصلاة صحيحة.
مما لا شك فيه أن الصلاة فرض على كل مسلم ومسلمة بالغين عاقلين فإنها أحد أركان الإسلام ولا يُمكِن تركها أو التقليل من أهميتها وتاركها يؤثم.