كيف يعيش مسلمو الإيغور في الصين وكم عددهم، يتعرض مسلمو الإيغور في الصين للاضطهاد بشكل كبير من الحكومة والقتل والتشريد، وحيثُ يعيش مسلمو الإيغور أحداث دامية في مواجهاتهم مع الصينيين، من قتل وتعذيب وتشريد ونفي من البلاد وكذلك الاعتقال في السجون والمعسكرات التي يدعون بأنها تشكل لمكافحة الإرهاب، لكنهم يمارسون الارهاب الحقيقي في قتل وتعذيب مسلمي الإيغور في الصين، وفي مقالنا سنوضح كيف يعيش مسلمو الإيغور في الصين وكم عددهم.
من هم مسلمو الإيغور
هم مجموعة من المسلمين وتعود أصولهم إلى الشعوب التركية التركسان في القديم، وحيثُ يقال أنهم هم أقرب العرق والثقافة إلى أمم وسط آسيا والوسطى،وحيثُ يعرف الأويغور على أنهم مواطنين في منطقة شينجيانغ الويغورية وليدهم الحكم الذاتية الحكم في جمهورية الصين الشعبية، وحيثُ تعتبر هذه الأقلية واحدة من بين 55 أقلية عرقية معترف بها رسميًا في الصين. ويشار إلى أن الحكومة الصينية ترفض فكرة اعتبارهم من السكان الأصليين، ويذكر أنها لا تعترف بهم إلا على أنهم أقلية إقليمية داخل دولة متعددة الثقافات.
عدد مسلمو الإيغور
لا شك بأن مسلمي الإيغور عددهم كبير رغم التعذيب والتشريد الذي يتعرضون له، لكن يشكل عددهم نحو 45 بالمئة من سكان شينجيانغ في الصحيح، وفي الوقت ذاته تبلغ نسبة الصينيين من عرقية الهان بما يقد بنحو 40 بالمئة.
وحيثُ يقوم اقتصاد مسلمي الإيغور في المنطقة والقائم على الزراعة والتجارة في بعض المراكز الرئيسية على طريق الحرير الشهير، والتي أعلن الايغور في فترة من الفترات أنهم مستقلون منها، وقد خضعت المنطقة بكاملها السيطرة الشيوعية الصينية في عام 1949.
تعذيب مسلمي الإيغور
لا شك بأن مسلمي الإيغور تعرضوا لعملية تعذيب كبيرة من قبل العرقية الصينية، مما أدت إلى قتل عدد كبير من المسلمين الإيغور، والهجوم العرقي والاندثار الثقافي لهم، والاتهامات المتبادلة لهم من قبل الحكومة الصينية بممارسة التعذيب والتمييز ضدهم، وتدي الحكومة الصينية أنهم مليشيات الايغور، والتي تشن حملة ضدهم بالتدمير والقتل والتفجير والتخريب والعصيان الكبير من أجل ما يقال من قبل الحكومة الصينية أنهم يعلنون دولة مستقلة لهم.
وحيثُ قُتل أكثر من 200 شخص قد لقوا حتفهم في أحداث عنف وقعت في عاصمة الإقليم أور ومكي، والحكومة الصينية ترصد العديد من الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها في المشاريع الصناعية وحيثُ يشكو الإيغور أن عرقية الهان يأخذون الوظائف منهم في السطات ومصادرة الأراضي الزراعة لهم من أجل مشاريع تنموية.
اضطهاد المسلمين في الصين
الكثير من الإجراءات التي قامت بها الحكومة الصينية من اضطهاد لمسلمون الإيغور، وحيثُ نصت الكثير من الإجراءات التي قاموا بها إلى قوانين تقر عليهم في الأماكن العامة، في التفرقة بالتعامل والعنصرية الكبيرة والتي من خلالها منع النساء من تغطية أجسادهن وجوههن، وإبلاغ الشرطة بذلك.
ومن ضمن الإجراءات التي قامت بها السلطات الصينية والتي تعد أكبر اضطهاد في تاريخ المسلمين وهي تجميع المصاحف وسجادات الصلاة وحرقها، ومن يمتنع عن التسليم ينفي من البلاد، وحيثُ شملت هذه الاجراءات منع ارتداء النقاب وكذلك منع إطلاق اللحى، والتطرف الكبير الذي يحصل من الصينيين المتطرفين.