كيف نغرس الانتماء في نفوس اطفالنا منذ الصغر، تعتبر عملية غرس الانتماء في قلوب ونفوس الأطفال واحدة من المسائل المهمة والتي يتم الاعتناء بها بشكل أساسي من خلال المناهج التعليمية التي تشجع الأشخاص على حب الوطن، هذا بالإضافة إلى الانتماء إليه، وكذلك الانتماء إلى العديد من الأشياء الأخرى لتي منها الانتماء للأسرة، وللمبادئ، وللقوانين ولغيرها من الأمور، ولعل أهم ام يميز التعلم في الصِغر أنه يظلّ راسخًا في نفوس الأشخاص ويكبر معهم ويتطور معهم، إذ إنّ “التعليم في الصغر يُشبه النقش في الحجر” كما يقولون، ولهذا سوف نقوم في مقالتنا هذه بمعرفة كيف نغرس الانتماء في نفوس اطفالنا منذ الصغر.
كيف نغرس الانتماء في نفوس اطفالنا
يمكننا القول أن هناك بذرة واضحة من الانتماء تنمو مع الطفل بشكل فطري منذ أن يخرج من رحم أمه، وهذا يتجلى من خلال حبه للأسرى واهتمامه وحبه لها في كل حين، بالإضافة إلى الرغبة في أن يظل بجوارها، وهذا يوضح في الأطفال جميعهم وتعلقهم بأمهم وأبيهم، كما إنّ هذا الانتماء يحتاج إلى المزيد من الاهتمام خصوصًا في ظل كون الأطفال بيئة خصبة في عملية التعليم والتعلم والغرس.
كيفية غرس الانتماء في نفوس الأطفال
لعل أهم الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في مسألة غرس الانتماء هي القيام بتعليم الأطفال إلى ما يجب وإلى ما يجب، وهذا يتجلى في الإرشادات الأبوية التي تقوم بتحديد وجهة الأطفال بصفة أساسية في جياتهم، وفيما بعد بعدما يصبحون أشبالًا ثمّ يصبحون شبابًا، إذ إن الإنسان بحاجة دائمة وماسة إلى التوجيه كي يقوم بتصحيح المسارات التي يسير فيها، وإذا تعلم السير بصورة صحيحة في صغره سوف يستمر في ذلك فيما بعد.
غرس الانتماء يجب ان يكون مسئولية جماعية لكل فرد في المجتمع وضح ذلك
إنّ هذا واحدًا من الأسئلة الهامة التي يتم طرحها سواءً من خلال المناهج التعليمية أو من خلال المنصات التعليمية الأخرى، والتي تهدف بصورة أساسية إلى نقل الخبرات والمعلومات والانتماء إلى الأطفال، وفيما يلي إجابته:
- غرس المسؤولية والمواطنة والانتماء مسؤولية على كل فرد في المجتمع وهذا من أجل ترسيخ الانتماء والسلوك والقيم، وكذلك الانتماء للحق، وهذا يكون من خلال المسجد والمؤسسات والكنسية والبيوت.
في ختام مقالتنا نكون قد عرفنا كيف نغرس الانتماء في نفوس اطفالنا منذ الصغر، وقمنا بالحديث بشكل تفصيلي عن مسألة الانتماء وأهميتها بالنسبة للأطفال.