كيف مات عمر بن الخطاب، يدور الاهتمام على الشخصيات المهمة أمراً كبيراً وهذا بسبب أن الإنسان يحب أن يعلم عن سيرة الانبياء والصحابة لما فيها من علم مهم ونافع يجب على المسلم أن يتعرف عليها حتى يتعرف على دينه بشكل جيد ويفهم دينه بشكل صحيح وما حدث فيه، لأن التعرف على هذه العلوم أمر مهم على المسلمين أن يفهموا هذه العلوم المهمة التي تمثل الكثير للمسلمين لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو من العشرة المبشرين بالجنة فهو ثاني الخلفاء الراشدين ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم كيف مات عمر بن الخطاب.
مقتل عمر بن الخطاب صحيح البخاري
تعتبر قضية مقتل الفاروق عمر بن الخطاب محل اهتمام عند المسلمين بسبب قضية الاغتيال التي تعرض لها الفاروق عل يد خادم اسمه فيروز أبي لؤلؤة المجوسي وهو شخص فارسي، اغتيل الصحابي الجليل عمر بن الخطاب في 23 نوفمبر لعام 644 ميلادي في فجر يوم الإربعاء، قيل بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه توجه إلى المسجد من أجل صلاة الفجر وعندما كان يكبر عمر بن الخطاب من أجل أن يصلي إماماً إلى المسلمين جاء شخص يدعى فيروس ويطلق عليه اسم أبو لؤلؤة المجوسي وجاء بجانب الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ووقف إلى جانبه ثم غرز الخنجر في ظهر عمر ستة مرات وعندما التف عمر بن الخطاب إلى الخلف قال أدركوا الكلب فقد قتلني هجم المصلين على أبو لؤلؤة المجوسي إصابة 13 مصلي قبل أن يأتي عبدالله بن عوف وألقى عليه بردائه فطرحه ارضاً قبل ان يقتل نفسه بالخنجر انتحاراً.
أعمال عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان رجلاً مغوار وقد الكثير للأمة الإسلامية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم صديقه أبو بكر الصديق عندما تولى الخلافة بعده كان فترة توليه للخلافة قد شهد الكثير من الأعمال الناجحة والمميزة ومن هذه الأعمال التي قام بها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- إنشاء الدواوين.
- قام بفتح بلاد الفرس.
- قام بتجديد المسجد النبوي وتوسعته.
- قام بتأسيس سجن للمجرمين.
- زادت الفتوحات الإسلامية ومنها فتح بلاد الفرس وبلاد الشام وفلسطين.
قصة عمر بن الخطاب كاملة
عمر بن الخطاب رضي الله ويطلق عليه لقب أبو حفصة إلى جانب الفاروق اللقب الأكثر استخداماً عند المسلمين هو ثاني الخلفاء الراشدين ويعتبر من أهم صحبة النبي صلى الله عليه وسلم عرف بحبه للنبي صلى الله عليه وسلم، كان من أكثر قادة المسلمين نفوذاً كما أنه ضمن المبشرين بالجنة تولى الخلافة الإسلامية بعد وفاة أبو بكر الصديق رضي الله عنه في سنة 634 ميلادي أي في السنة 13 للهجرة، عرف عمر بن الخطاب بأنه من أهم قادة المسلمين قوة بسبب حبه للخير فهو كان قاضياً يعرف بحبه إلى العدل والإنصاف ونصرة المظلوم وهذا سبب تسميته بالفاروق، ولد في عام 40 قبل الهجرة وتوفي في السنة الثالثة والعشرين للهجرة في بلاد الحجاز، تزوج 5 زوجات وهم قريبة بنت أبي أمية وأم كلثوم مليكة بنت جرول، وزينب بنت مظعون وجميلة بنت ثابت، كما أنه أنجب 12 فرد وهم عبيد الله، زيد الأكبر، زيد الأصغر، عبد الله، حفصة، عبد الرحمن الأكبر، أبو شحمة عبد الرحمن الأوسط، عبد الرحمن الأصغر، عاصم، عياض، فاطمة، رقية، توفي يوم سنة 23 للهجرة بعد اغتياله من شخص يدعى فيروز أبو لؤلؤة المجوسي في المسجد.
استشهاد عمر بن الخطاب
كان وفاة عمر بن الخطاب من الأحداث المؤلمة التي أوجعت كل المسلمين بسبب اغتياله عن طريق أبو لؤلؤة المجوسي الذي أخذ عمر بن الخطاب رضي الله عنه غدراً، حيث أنه دخل عمر بن الخطاب من أجل أن يصلي بالمسلمين ودخل شخص غريب لم يعرف وجوده في هذه المنطقة وعندما اقترب من عمر بن الخطاب قام بطعنه أكثر من مرة لكن بسبب جسم الفاروق عمر القوي لم يشعر بالسكينة إلا بعد طعنه عد مرات فقال صارخاً أدركوا الكلب فقد قتلني مما جعل المصلين يهاجمون أبو لؤلؤة المجوسي وقاموا بالإطاحة به ثم انتحر خوفاً من المسلمين.
متى ولد عمر بن الخطاب
ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة التي جاءت بعد عام الفيل نشأ في قريش وكان شخصاً أكثر ثقافة وعلماً، كما أنه كان راعي منذ صغره تعلقاً بهذه المهنة التي عاشها مع والده كان جسمه رياضي ومحب لركوب الخيل والفروسية وهذا ما منحه فرصة من أجل أن يكون قوي جسمانياً، كان محباً للذهاب إلى السوق ومن خلال ذهابه المستمر إلى السوق تعلم التجارة حتى أصبح من أثرياء مكة المكرمة ومن سادة قريش، أسلم عمر بن الخطاب وقد وقع ترتيبه في الترتيب رقم 58 بين المسلمين إلى الإسلام، تحدث بأنه كان قبل إسلامه يعيش أزمة مع نفسه ويقول بأنه قد يكون هؤلاء على حق في حياته وهذا ما نقل على زوجته.
توفي عمر بن الخطاب وعمره
واحدة من ضمن الأسئلة التي يكثر البحث عنها بين المسلمين وهي متى توفي الفاروق عمر بن الخطاب وكم كان عمره والطريقة الذي توفي فيها عمر بن الخطاب وهذا رداً على موضوعنا حول كيف مات عمر بن الخطاب، حيث أن عمر بن الخطاب كان قد توفي اغتيالاً في السنة الثالثة والعشرين للهجرة وقد توفي الفاروق في المسجد بعد أن دخل شخص اسمه أبو لؤلؤة المجوسي وقام بغرز سكينة أكثر من مرة في ظهر عمر بن الخطاب الذي كان يؤم من أجل صلاة الفجر في يوم الإربعاء في تاريخ 23 نوفمبر وكان عمر يبلغ من العمر ستون سنة عندما اغتيل في المسجد رحمه الله.
الجدير بالذكر بأن وفاة عمر بن الخطاب كانت مؤثرة على الأمة الإسلامية التي دخلت في حزن شديد عندما توفي عمر بن الخطاب بسبب أنه قتل وسط المسلمين وتولى الخلافة بعده ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه.