كيف كان يعيش سكان الغابة، الغابة المكان الأكثر شهرة من بين الأماكن البرية من حيث المسميات اذ تعد الغابة المكان البري الواسع التي بها تضاريس مختلفة من الجبال والسهول ومختلف المسطحات والمنخفضات الأرضية، وتتضمن العديد من الأشجار المختلفة والكثيفة والأعشاب والنباتات البرية والشجيرات، وأيضا وجود الطحالب في المستنقعات التي تحتويها الغابة والفطريات، وحيوانات بكل اشكالها وانواعها المفترسة وغير المفترسة هذا بخلاف تنوع المناخ و التربة والخصائص البرية.
ما هي الغابة
الغابة هي مكان واسع في مختلف القارات المختلفة ولا يكون في مكان او قارة بحد عينها يطلق عليها غابة، وانما هو فضاء واسع كثيف الأشجار والاعشاب وبها جميع ومختلف الخصائص البرية من حيوانات وتضاريس ومناخ مختلف، كما تتضمن الغابة مختلف الخصائص البرية التي تضمن اسمها ومضمونها كالحيوانات المفترسة والحيوانات الغير مفترسة وطبيعة الطقس والتربة والأشجار وكذلك مختلف ميزات المكان.
كيف كان يعيش سكان الغابة
الغابة هي نظام حياتي مختلف عن النظام العادي البيئي، تحكم النظام البيئي قوانين وعرف وموازين تسير عليها البشرية، اما الغابة فلديها القوانين والنظام البري الخاص والنمط الذي يمكن للإنسان التأقلم وفق طبيعة المكان وقوانينها الطبيعية التي لا يتدخل بها الانسان من حاله، كذلك طبيعة تحمل المكان والتأقلم به والحياة البرية تتطلب التعاون والتكاتف بين السكان للعيش فيها بسلام وطبيعة متميزة يتأقلم به الإنسان مع بقية الخصائص البرية.
هل العيش في الغابات يشكل تهديد للإنسان
لكل مكان طبيعته المميزة فالمكان العادي الذي يعتمد عليه الإنسان خلال السكن والمبيت والعيش بشكل اعتيادي له قوانين خاصة به يحكمه البشر بشتى امورها، ويتأقلم الإنسان بها وفق هذه القوانين ويتماشى معها، كذلك الحياة البرية والغابات لديها القوانين الطبيعية والفطرية التي يجب ان يتأقلم عليها الإنسان إذا أراد العيش فيها بسلام و المصاير مع هذه الطبيعة وفق ما هي عليه، ولا يجري عليها تعديل فإن فهم الطبيعة والغابات فهم كيف يحافظ على نفسه والتأقلم عليها والا فيضر نفسه.
في ختام مقالنا الذي تناولنا فيه الحديث عن الغابات وطبيعة العيش في هذه الغابات، كذلك تعرفنا على بعض الخصائص والقوانين التي تحكم هذه الغابات ان أراد الانسان العيش فيها يجب ان يحافظ على التوازن الفطري فيها والا قد يتعرض للتهديد.