كيف تقنع مسيحي بدين الاسلام، على المؤمن الصالح، أن يكون قريبا من الله، وذلك من خلال العمل الصالح الذي يساهم في نشر الدين الإسلامي والعمل على نشر رسالة التوحيد في كل أقطار الدنيا، ومن هذا المنطلق على المؤمن ان يكون قريبا من الله وان يكون على صلة متواصلة به، من خلال العمل الصالح والدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة التي تقرب المؤمن إلى الله، وتجعل الدنيا عامرة بالخير والألفة، وهو ما حث عليه الدين الإسلامي الحنيف.
اقناع مسيحي بدين الاسلام
كيف تقنع مسيحي بدين الاسلام، بشكل عام من غير الجائز للمسلم أن يُحبّ الكافر ولا يُوَده ؛ لقوله تعالى: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
طريقة اقناع مسيحي بدين الاسلام
كيف تقنع مسيحي بدين الاسلام، على المؤمن ان يكون قريبا، من الله وأن يتبع دين الله، ومن خلال هذا السلوك الحسن، فإن المؤمن يكون رسالة سلام وإثبات أن دين الله هو دين الحق وأن هذه الخلق هو خلق حسن يدل على سلامة صاحبه. بشكل عام لا تجوز صُحبة النصارى على وجه المؤاخاة، وهذا ما قاله الرسول عليه السلام: لا تصحب إلاَّ مُؤمِنًا، ولا يأكل طعامك إلاَّ تَقِيّ، رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي، كما قال صلى الله عليه وسلم: المرء على دِين خليله ، فلينظر أحدكم مَن يُخَالِل.
كيف تقوم باقناع مسيحي بدين الاسلام
كيف تقنع مسيحي بدين الاسلام، هناك العديد من الأمور المهمة التي تساعد على زيادة المحبة بين الناس، وبين المسلمين وغير المسلمين، حيث يجوز الإحسان إلى الكفّار غير الْمُحَارِبين من دون أن يكون هناك تأثّر القلب بذلك؛ وهذا لقوله تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
كيف تقنع مسيحي بدين الاسلام، وهناك فرق كبير بين أن يكون هناك احسان إلى الكافر وبين أن يكون هناك مُعاملته، حيث يبين أن يُحبّ ويكون له منزِلة جلية في القلب، فالأول مشروع بحقّ الكافر الغير الْمُحَارِب، أما الثاني فهو ممنوع شَرْعًا، والأول غالبا ما يَكون بِحُسن المعاملة.