كيف تقاس اللياقة القلبية التنفسية، إن اللياقة القلبية والتنفسية من الأمور الصحية التي تعمل على تنظيم عمل القلب وتنظم عملية التنفس، لذلك فإن الكثير من الأشخاص يهدفون إلى الوصول إليها، لأنها ستجعلهم أكثر صحة ونشاط، فاللياقة القلبية التنفسية تعمل على تجديد طاقتنا وتحسن من مزاجنا، لذلك من خلال مقالنا سنتعرف بشكلاً أوضح إلى اللياقة القلبية التنفسية وكيف تقاس اللياقة القلبية التنفسية.
مفهوم اللياقة القلبية التنفسية
اللياقة القلبية التنفسية هي قدرة الجهاز الدوري في جسم الإنسان على استنشاق الأكسجين من الهواء ونقله عبر الدم إلى جميع خلايا وعضلات الجسم من أجل إنتاج الطاقة ، وتتحدد هذه القدرة وفقًا للياقة البدنية للجسم. كل شخص وممارسة الرياضة البدنية المنتظمة والتركيز بشكل خاص على الأنشطة البدنية الهوائية ، أو ما يعرف بـ “التمارين الهوائية” ، والتي تتطلب كمية كبيرة من الأكسجين لإنتاج الطاقة في الجسم ، ومن أهم هذه الأنشطة المشي و سباحة.
كيفية قياس اللياقة القلبية التنفسية
يتم قياس اللياقة القلبية التنفسية عن طريق اختبار الجري أو المشي لمسافة 1200 متر، أو باختبار الجري أو المشي لمسافة 1600 م ، ومن الضروري قياس الوقت اللازم لقطع مسافة بالجري أو المشي. مجهود بدني أو عن طريق جهاز عملي.[2]
عناصر اللياقة
تعتبر أنشطة اللياقة القلبية التنفسية أحد العناصر الأساسية للياقة البدنية ، والتي تشمل عدة عناصر أخرى ، منها ما يلي:[3]
- القوة العضلية: قوة العضلات لتحمل أقصى جهد ممكن.
- التحمل العضلي: قدرة العضلات على تحمل التعب الشديد والإرهاق مع القدرة على الاستمرار.
- مرونة الجسم: تُقاس بمدى الحركة حول المفاصل.
- بنية الجسم: يتم تحديده بواسطة معرّف نسبة الدهون في الجسم.
تطوير اللياقة البدنية
يبحث الكثير من الناس عن أنشطة تنمي اللياقة القلبية التنفسية ، للوصول إلى أعلى مستويات اللياقة البدنية التي تحتاج إلى الاستمرار في ممارسة الرياضة. لتحقيق ذلك ، يجب اتباع الإرشادات التالية:
- حافظ على تكرار التمارين عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أكثر من مرة في الأسبوع.
- يجب الحرص على زيادة مدة التمرين تدريجيًا ، حيث يساعد ذلك في رفع اللياقة.
- يجب مراعاة تغيير التمرين وعدم الاستمرار في نفس التمرين لفترة طويلة ، لأن هذا يضعف العضلات ويجعلها كسولة.
- من أجل الحصول على أعلى مستوى من اللياقة البدنية ، فإنه يتطلب منك ممارسة تمارين مقاومة عالية تمنح الجسم التوازن والقوة لتحمل أي حجم للوزن أو أي نوع من الضغط ، لأن هذه التمارين من أكثر العوامل التي ترفع من مستوى الجسم. اللياقه البدنيه.
- عليك أن تضع نفسك تحت ضغط كبير من خلال القيام ببعض التمارين الشاقة ، لذلك يجب عليك القيام بتمارين متقطعة عالية الشدة ، حيث تساعد هذه التمارين في زيادة معدل حرق الدهون في الجسم وزيادة عضلات القلب مما يحسن. عملية التنفس بطريقة صحيحة.
وقد أثبتت هذه التمارين نجاحها في جميع الحالات التي تم استخدامها فيها وخاصة الأشخاص فوق سن الأربعين ، حيث جعلتها أكثر قوة وحيوية وحيوية بالإضافة إلى قدرتها على حرق الدهون مما يساعد في التخلص من الوزن الزائد، هناك أيضًا العديد من التمارين الأخرى التي يجب عليك القيام بها لرفع مستوى اللياقة البدنية ، مثل تمارين القفزات العالية ، حيث تساعد هذه التمارين على زيادة حركة الجسم وأيضًا العمل على شد العضلات ، مما يرفع من مستوى لياقة القلب. ويحسن القدرة على التنفس بطريقة صحيحة، في الآونة الأخيرة ، أصبح الرقص من التمارين التي تستخدم لرفع لياقة القلب لأن جميع أجزاء الجسم تتحرك بشكل سريع مما يمد عضلات القلب بالطاقة التي تساعد في التنفس بطريقة صحيحة، ولكي تحصل على أعلى درجة من لياقة القلب ، يجب أن تكون شخصًا يحب التمرين ، وقادرًا على ممارسته في أي وقت. للوصول إلى درجة عالية من لياقة القلب ، عليك التوقف عن التدخين.
أهمية اللياقة القلبية التنفسية
تساعد التمارين المنتظمة ، وخاصة التمارين الهوائية ، أو ما يعرف بتمارين التحمل ، على تحسين وظائف الجهاز التنفسي ووظائف القلب أيضًا ، لأن هذه التمارين تسبب تغيرًا فسيولوجيًا شديدًا ، كما تسبب تغيرات فسيولوجية طويلة المدى نتيجة لتكيف الجهاز التنفسي. النظام والقلب لهذه التمارين ومنها ما يلي:
- زيادة حجم النبض: أثناء الراحة وأيضًا أثناء التمارين الناتجة عن زيادة حجم القلب والبطين الأيسر بشكل خاص ، مما يقوي عضلة القلب ويحسن قدرتها على ضخ الدم ، وتؤدي الزيادة في حجم النبض إلى حدوث زيادة في حجم القلب. زيادة في القيم القصوى للناتج القلبي.
- انخفاض معدل ضربات القلب: يحدث هذا خلال فترة الراحة نتيجة زيادة نشاط وفعالية القلب مع كل انقباض ناتج عن زيادة حجم النبض مما يجعل القلب يضخ كمية كبيرة من الدم مع عدد قليل من النبضات من أجل الحفاظ على قيم النتاج القلبي خلال فترة الراحة ، الأمر الذي يقلل من الجهد المبذول من قبل عضلة القلب خلال فترة الراحة وبالتالي يقلل من استهلاك عضلة القلب للأكسجين.
- ارتفاع قدرة الأكسجين القصوى: هذا نتيجة لزيادة النتاج القلبي ، وتحسين قدرة العضلات على استخراج أعلى نسبة من الأكسجين في الدم.
- زيادة قوة عضلات الجهاز التنفسي: وزيادة قدرتها على تحمل الضغط ومقاومة الإجهاد مما يساعد على تحسين وظائف الرئة.
كما تساعد تمارين اللياقة التنفسية على الوقاية من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية ، مما يساعد على تقليل معدل الوفيات الناتج ، كما تساعد تمارين الجهاز التنفسي في زيادة التحمل القلبي التنفسي والقدرة على أداء العديد من المهام اليومية دون الشعور بالجهد ، خاصة بين الناس. تتراوح الأعمار من 50 إلى 80 عامًا ، وقد تم تأكيد ذلك من خلال دراسة أجريت في عام 2015.
فوائد ممارسة الرياضة في الصباح
الفترة الصباحية من أفضل الأوقات التي يستحسن فيها ممارسة الرشاقة ، ليبدأ الجسم يومه بحيوية ونشاط ، وهذه المرة من الأوقات التي يكون فيها الجسم أكثر استجابة لجميع العوامل الخارجية التي تؤثر عليه ، وممارسة الرياضة في الصباح لها فوائد صحية عديدة. بما في ذلك ما يلي:
- تساعد ممارسة تمارين اللياقة في الصباح على رفع معدل حرق الدهون في الجسم ، لأن مستوى السكر في الدم أقل من أي وقت آخر.
- تؤثر هذه التمارين على جميع معدلات التمثيل الغذائي ، مما يساعد على رفع مستواها في الجسم خلال فترة التمرين ، حتى عند توقف التمرين يبقى بمعدل مرتفع.
- تساعد ممارسة هذه التمارين في الصباح على استرخاء الجسم مما يحسن الحالة النفسية للإنسان نتيجة تخلص الجسم من نسبة كبيرة من الدهون وكذلك زيادة طاقة الجسم.
- الصالات الرياضية في الصباح هادئة وليست مزدحمة ، مما يتيح لك ممارسة الرياضة في أسرع وقت ممكن.
وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله إلى كيف تقاس اللياقة القلبية التنفسية، وقد تعرفنا إلى العديد من المعلومات الخاصة بها، حيث أن اللياقة القلبية التنفسية من أهم التمارين التي تعمل على تنظيم عمل أعضاء جسمنا.