كيف بني الهرم الاكبر، يتساءل الكثيرين حول بناء الاهرامات الموجوده في جمهوريه مصر العربية في منطقه الجيزة حيث ان هذه الاهرامات احدى العجائب التي ولدت في هذه الدنيا القديمة، والاغرب من ذلك انها بنيت في العصور القديمة لم تكن تعرف هذه الآلات الضخمة التي نعرفها لهذا اليوم حيث ان هذه الاهرامات الهرم الأكبر يعد من اهم المعالم السياحية والمعالم التاريخية حول العالم، التي توجد في هذه البلاد حيث هناك الكثير من الاسرار المختلفة التي تحيط بفكره وبطريقه بناء هذه الاهرام والتي الى الان لم يصل الى حقيقه بنائها وكيف تم ذلك ، ان الكثير من المهندسين والمعماريين والفيزيائيين يتساءلون حول هذا الامر.
بداية بناء الهرم
- تم بناء الهرم الأكبر ، كما هو الحال مع باقي الأهرامات ، ليكون مقابر لملوك الفراعنة. تم بناء الهرم الأكبر ليكون ضريح الملك خوفو – كما سمي من بعده – ليتم اعتباره أحد عجائب الدنيا السبع فيما بعد.
- بدأ العمل في بناء الهرم الأكبر عام 0 قبل الميلاد ، واستمر بناؤه لمدة 0 سنة في عهد الملك خوفو – من فراعنة الأسرة الرابعة – الذي شيده ليكون مقبرة له بعد وفاته بسبب الفراعنة. قدس الحياة بعد الموت.
- شارك العمال المحترفون من جميع أنحاء مصر في بناء الهرم.
- بلغ ارتفاع الهرم الأكبر عند بنائه مترًا ونصف المتر ، وظل الهرم الأكبر أكبر مبنى في العالم حتى تم بناء كاتدرائية لينكولن.
نظريات حول كيفية بناء الهرم نظرية الفراغ
- يرى بعض علماء الآثار بعد الكشف الأخير عن فراغ كبير في الهرم ؛ وهذا الفراغ يتوافق مع سقف غرفة الملك مما يخفف الضغط عن الغرفة حتى لا تنهار. كما يشكل هذا الفراغ منحدرًا بسقف غرفة الملك ، ويُعتقد أنه تم استخدامه لنقل كتل ضخمة من الصخور مع استمرار البناء.
- وهذا يعني أن الهرم بني أولاً من الخارج ثم من الداخل ، ثم ترك المهندسون المنحدر للحفاظ على التوازن داخل الهرم ، مما يخفف الضغط على الأجزاء الضعيفة.
نظرية زلاجة الصحراء
- كشف بعض الباحثين عن بقايا أدوات في المحجر الذي كان الفراعنة ينقلون منه الأحجار إلى الهرم. يعتقدون أنهم قد يكونون نوعًا من زلاجة الصحراء.
- وهي عبارة عن قطع من الخشب اللين مربوطة ببعضها البعض بإحكام على شكل ألواح ذات حبال ممتدة متصلة بالحجارة بالألواح ، وحبال أخرى لسحبها.
- يعتقد العلماء أن هذه الحبال قللت من وزن الأحجار إلى النصف ، لذلك استطاع المصريون القدماء سحب الأحجار إلى منحدرات عالية مما يساعدهم على وضع الأحجار فوق بعضها البعض في بناء الهرم ، وما يقوي هذه النظرية أنهم اكتشفوا أن هذا النظام يعود إلى عهد الملك خوفو نفسه.
نظرية المجرى المائي
- تستند هذه النظرية إلى اكتشافين مهمين: الأول: قارب الملك خوفو الذي اكتشف في عام ، والثاني: الممر المائي الذي اكتشفت فيه آثاره تحت الهرم الأكبر للملك ميلادي.
- تقوم النظرية على افتراض أن هذا القارب هو وسيلة نقل الأحجار ، وفي نفس الوقت هو الأداة الرئيسية في بناء الهرم. كان قدماء المصريين ينقلون الأحجار الضخمة من المحجر بواسطة هذا القارب الكبير إلى موقع الهرم الحالي ، ثم بسبب القارب الضخم وارتفاعه الشاهق ؛ لا يحتاجون إلى رفع الأحجار عالياً ؛ لأنه يرفع بواسطة القارب.
- من خلال فحص هندسة القارب نجد أنه تم بناؤه ليكون رافعة مائية ، أحد جوانبه أعلى من الآخر ، مما يجعله مغمورًا في الماء ، متبعًا نظامًا فيزيائيًا في الرفع مشابهًا لنظام الرفع المستخدم في بناء جسور المياه. يتم جمع الأحجار على الشاطئ ثم نقلها إلى الجانب المائل من القارب من خلال المرساة الموضوعة على الجانب الآخر ، يرتفع الحجر إلى الأعلى.
نظرية الكهرباء (بطارية بغداد)
- بدأ العلماء في عصرنا مناقشة بعنوان: هل كان العالم القديم يستخدم الكهرباء؟ وأشار كثير منهم إلى صحة ذلك ، واستشهدوا ببطارية بغداد القديمة كدليل على هذا الرأي.
- وتتكون من إناء خزفي وأنبوب نحاسي وقضيب حديدي يشبه مكونات البطارية الأولى للعالم فولتا مكتشف البطارية الحديثة.
- والعلاقة بين تلك البطارية وبناء الهرم هي أن العديد من العلماء يعتقدون أن البطارية صممت في مصر ، فهل استخدم المصريون شكلاً من أشكال الطاقة الحديثة في بناء الهرم؟ ومع ذلك ، ربما يصعب إثبات هذه النظرية ، بسبب ضعف الدليل ، وهو بطارية بغداد ، التي لا يتصور أن مصدرًا صغيرًا للطاقة مثلها من شأنه أن يساهم في بناء الهرم.
كيف بني الهرم الاكبر، هذه الاهرامات احدى العجائب التي ولدت في هذه الدنيا القديمة، والاغرب من ذلك انها بنيت في العصور القديمة لم تكن تعرف هذه الآلات الضخمة التي نعرفها لهذا اليوم.