كيف أتعامل مع ابني المراهق العصبي ؟، إنّ مرحلة المراهقة هي مرحلة عمرية من مراحل النمو تقع بين الطفولة والبلوغ حيثُ يُقدّر ما بين عشر أعوام إلى تسعة عشر عامًا، وقد وصفها بعض المختصون بأنها طبيعية في حين وصفها آخرون بأنّها ترتبط بتصرّفات معيّنة، ويُصاحب هذه المرحلة العديد من التغيّرات، وقد تواجه الأمّهات كثيرًا من العقبات في التعامل مع طفلها، فـ كيف أتعامل مع ابني المراهق العصبي.
كيف تعاقب ابنك المراهق
تعتبر مرحلة المراهقة من أهم الفترات التي يمر بها الفرد في حياته حيثُ تعتبر فترة ينتقل فيها الفرد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرُّشد، وقد اختلف العلماء في تحديد بدايته هذه المرحلة ونهايتها، لذا يجدر على الأم اتباع بعض النصائح الآتية حين الشروع في عقاب الابن المراهق:
- حرمان المراهق من بعض الأمور.
- عقاب المراهق بالهجر.
- التشجيع قبل النقد.
- إيقاف الطفل عن فعل أمر محبب له.
- مناقشة تصرفاته وسلوكياته بشكل يومي.
- التوجيه الصادق.
- الشكر والتقدير.
- الاستماع له.
- التعاون معه.
- التعاطف قبل العقاب.
ما الحل مع المراهق العصبي
يرجع الاختلاف في طريقة التعامل مع المراهق لعدة عوامل وهي تنوع طبائع الشعوب وتعدد الثقافات، وتنوع البيئات المناخية، واختلاف الفترات الزمنية، وتباين المناطق الجغرافية، وفيما يلي طرق الحل مع المراهق العصبي:
- إختيار الوقت المناسب للتحدث مع المراهق. فلا يمكن التحدث معه في وقت يكون غاضباً
- مناقشته بشكل منطقي والاعتماد على الأسلوب الحكيم للتعامل مع غضبه وعصبيته.
- فهم خصائص المرحلة العمرية والابتعاد عن إصدار الأحكام وأي نوع من أنواع العنف.
- يجب توطيد العلاقة مع المراهق والأهل.
- معرفة الأصدقاء المحيطين به.
- الترابط الأسري من أهم الأساسيات التي تُساعد على تخطي تلك المرحلة.
كيف يتم التعامل مع المراهق المتمرد
مرحلة المراهقة هي مرحلة مهمة جدًا في حياة الفرد، حيث تظهر فيها معالم الشخصية التي ترافق المراهق طوال حياته، حيثُ تتميز بالنمو السريع في المظاهر النمائية، وبدايتها تكون بمرحلة الطفولة ثم تصل بالفرد إلى مرحلة النضج بعد اكتمال نموه، وفيما يلي طرق كيف التعامل مع المراهق المتمرد:
- لا تُجبر المراهق على إخبارك بكل شيء، فقد ينتهي الأمر به إلى اختلاق قصص لإرضائك
- خذ الوقت الكافي لمعرفة أصدقاء طفلك قبل رفضهم
- قبول الأولاد كما هم ومساعدتهم على فعل الشيء نفسه
- لا توجه له اللوم والعتاب في المشاكل التي قد يتسبب فيها.
- إلزامه بالقيام ببعض المسئوليات، إشعاره أنك تثق به وتعتمد عليه.
لماذا المراهق لا يحب والديه
حيثُ يجد الوالدين مشكلة في التعامل مع أبنائهم في فترة المراهقة، وقد يغفل بعض الآباء حساسية هذه المرحلة وأهميتها في بناء شخصية المراهق لذا يتعاملون معه بطريقة سيئة قد يتسبب ذلك في حدوث مشاكل وعقد نفسية له عند الكبر، وفيما يلي بعض الأسباب التي تؤدي إلى كره المراهق لِوالديه:
- كونه يتعاظم لديه الشعور بعدم القيمة.
- طموح الأهل تجاه ولدهم المراهق يشكّل عائقاً.
- شعوره بأن والديه يحاولان فرض السيطرة عليه.
- الإهتمام المبالغ به كونهم يتصرفون معه كأنه طفل صغير.
- مقارنته بأحد أشقّائه أو أصدقائه، ومقارنته بهم لا تحفّزه على التقدّم.
مشاكل سن المراهقة للأولاد
تجدر الإشارة إلى كثرة المشاكل في سن المراهقة للاولاد والناجمة عن التغييرات التي تطرأ على الشاب في شتى المناحي مثل طريقة التفكير بين النضج والطفولة لذلك يواجه الآباء الكثير من المواقف التي قد يتصرفون فيها بشكل سليم أو خاطئ، وقد جاءت مشاكل سن المراهقة للأولاد على النحو الآتي:
- يتراجع لديه شعور الثقة بالنفس.
- يعاني المراهق فيها من محاولة أن يُصبح كبير ذو عقل واعي وفي نفس الوقت هو يشعر بأنه ما زال طفل يميل للعب مع الأطفال.
- معضلة التدخين.
- الاشتراك في بعض أنواع من الأنشطة الخطرة.
- التقليد الأعمي.
- الدخول في علاقات مضطربة.
مرحلة المراهقة من أهمّ المَراحل العمريّة التي يمر بها الإنسان وأكثرها حساسيّة نظرًا لأنها مرحلة انتقاليّة تسير بالفرد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب والرّشد، وقد يجد بعض الآباء صعوبة في التعامل مع أبنائهم المراهقين لذا ينبغي توخي الحذر في التعامل معهم في تلك الفترة منعًا لحدوث الصراعات بينهم.