كيفية الوقاية من سرطان البروستاتا بعد الخمسين، غدة البروستاتا هي صغيرة موجودة لدى الذكور، مما تعمل على انتاج السائل المنوي الذي يغدي الحيواناتالمنوية،يعتبر من السرطانات المنتشرة في الوقت الحالي وخاصة عند الاشخاص الذين تزيد اعمارهم فوق الخمسين عاماص وهم أكثر عرضة للاصابة بها، وقد لا تعمل سرطان البروستاتا على اضرار ببعض خلايا الجسم وقد ينمو ببطىء، وقد تحتاج الى علاج ضيئل للحد من انتشارة ولكن هناك انواع اخرى من سرطان البروستاتا تزيد من انتشاره .
هل سرطان البروستاتا خطير؟
يمكن أن يظهر السرطان في أي عضو من أعضاء الجسم. يظهر سرطان البروستاتا لأول مرة في غدة البروستاتا ، ويبدأ عندما تنمو الخلايا السرطانية بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
مع نشاط هذه الخلايا السرطانية يمكن أن تنتشر إلى أعضاء أخرى. من الممكن أن تبدأ خلايا سرطان البروستاتا في بعض الأحيان في الانتقال إلى العظام أو إلى أعضاء أخرى وتنشط هناك. عندما تنشط هذه الخلايا بهذه الطريقة تسمى الخلايا السرطانية حسب الأطباء ، وعندما تنتقل هذه الخلايا بين الأعضاء يتم علاجها طبيا كما ظهرت في مكان جديد.
يُطلق على السرطان أول عضو يطور هذه الخلايا السرطانية ، لذلك عندما ينتقل سرطان البروستاتا إلى العظام أو إلى أي عضو آخر ، فإنه لا يزال يُعرف باسم سرطان البروستاتا. على سبيل المثال ، لا يسمى هذا سرطان العظام إلا إذا بدأ من خلايا في العظام.
هناك أنواع قليلة من سرطان البروستاتا منها نادرة جدًا ، ومعظم سرطانات البروستاتا هي من النوع المعروف باسم الأورام الغدية ، وتوجد بداية هذا السرطان في خلايا الغدة ، ويمكن للطبيب توضيح النوع الذي يصيب كل شخص.
الوقاية من سرطان البروستاتا بعد سن الخمسين
تزداد نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا مع تقدم العمر ، خاصة بعد سن الخمسين ، وتصل إلى ما يقرب من 60٪ من حالات الإصابة بسرطان البروستات لدى الرجال الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر ، ويمكن أن يتعرض المريض لتحديات كبيرة ، خاصة في كبار السن الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا ، وخاصة لقوة علاجات السرطان ، العديد من العوامل تسبب أنواعًا متعددة من السرطان ، ولا يزال الباحثون يجدون عوامل تؤدي إلى الإصابة بسرطان البروستاتا ، بما في ذلك طريقة الوقاية هذه ، على الرغم من عدم وجود طريقة مثبتة الوقاية الكاملة من سرطان البروستاتا ، من الممكن تقليل خطر الإصابة به ، فيما يلي أكثر الطرق الوقائية شيوعًا:
- الوقاية الكيميائية: أنواع الأدوية المعروفة باسم مثبطات اختزال 5-ألفا ، والتي تحتوي على دوتاستيريد (أفودارت) وفيناسترايد (بروسكار) ، والتي تقلل من تضخم البروستاتا الحميد وتورمها ، قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال. قيل منذ فترة أن هذه العلاجات مناسبة فقط للتضخم الكبير فقط ، ولكن ثبت أن هذا الادعاء غير صحيح ، ووفقًا لنتائج دراسة متابعة في عام 2013 ، فإن معظم الأشخاص الذين تناولوا فيناسترايد تمكنوا من البقاء على قيد الحياة بعد ذلك. 15 عامًا ، وتشير هذه النتائج أيضًا إلى أن تناول فيناسترايد لا يقلل من خطر الوفاة بالنسبة لأولئك الذين يصابون بسرطان البروستاتا. تم منح الموافقة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لتقليل أعراض المسالك البولية السفلية الناتجة عن تضخم البروستاتا الحميد.
- التغييرات الغذائية: لا توجد معلومات كافية في الوقت الحالي لتقديم توصيات محددة حول الدور الحقيقي الذي تلعبه سلوكيات الأكل في سرطان البروستاتا. يجب الالتزام بعادات الأكل الصحية خلال سنوات عديدة من حياة الشخص لتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا في وقت لاحق من الحياة.
نتائج دراسات سرطان البروستاتا
وفقًا لبعض الدراسات ، فإن تناول الأطعمة الغنية بالدهون بانتظام ، وخاصة الدهون الحيوانية ، قد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، ومع ذلك ، لا توجد دراسات مستقبلية حتى الآن تشير إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون الحيوانية تزيد من معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا ، و تعتمد الدراسات حاليًا على الرجال الذين يعيشون على وجبات عالية الدهون أو منخفضة الدهون ، ويتم قياس العدد الإجمالي للرجال في كل مجموعة تم تشخيصهم بسرطان البروستاتا.
قد يؤدي اتباع نظام غذائي مليء بالخضروات والفواكه والبقوليات مثل الفول والبازلاء إلى معدلات الإصابة بسرطان البروستاتا ، ولكن من غير المؤكد ما إذا كانت العناصر الغذائية هي التأثير الأساسي المباشر. ومع ذلك ، لتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، لم يكن من الواضح العلاقة بين اللايكوبين والوقاية من السرطان.
لا تتوفر حاليًا فيتامينات أو معادن أو مكملات غذائية تقلل من الإصابة بالسرطان أو تمنع سرطان البروستاتا بشكل خاص ، لذا استشر طبيبك قبل تناول أي مكملات للوقاية من سرطان البروستاتا. التغييرات الواضحة في السلوكيات الغذائية قد لا توقف أو تحد من تطور سرطان البروستاتا. قد تكون هناك حاجة لإجراء مثل هذه التغييرات في وقت مبكر من الحياة حتى لا يكون لها تأثير فيما بعد.
مراحل سرطان البروستاتا
- المرحلة الأولى: السرطان خلال المرحلة المبكرة ، يكون نموه بطيئًا وغير مستساغ ، ويبدأ في نصف أو جانب واحد من البروستاتا ، أو حتى أقل. خلال هذه المرحلة ، تبدو الخلايا السرطانية كخلايا سليمة.
- المرحلة الثانية: يقع الورم في هذه المرحلة في البروستاتا فقط ، وسرطان البروستاتا في المرحلة الثانية يكون صغير الحجم ، ولكن قد يكون أكثر عرضة للنمو والانتشار.
- المرحلة الثالثة: خلال هذه المرحلة قد لا يكون الورم محسوس ويكون ضمن نصف جانب واحد من البروستاتا أو حتى أقل من ذلك ، وتكون الخلايا السرطانية صافية ويمكن تمييزها إلى حد ما ، وهذه المرحلة تشمل أيضًا حجمًا أكبر للأورام الموجودة في البروستاتا فقط ، لأن الخلايا السرطانية لا تزال غير متمايزة بشكل جيد.
- المرحلة الرابعة: يتم اكتشاف الورم في البروستاتا فقط ، وقد يصبح كبيرًا بما يكفي ليتم الشعور به أثناء الفحص. تتميز الخلايا السرطانية بشكل معتدل.
- المرحلة الخامسة: الورم موجود في البروستاتا فقط. الورم كبير بما يكفي ليتم الشعور به أثناء الكشف. قد تكون الخلايا السرطانية مرئية بشكل معتدل أو ضعيف.
- المرحلة السادسة: زيادة معدل نمو الورم أو زيادة الخلايا السرطانية ، كل هذا يشير إلى سرطان متقدم قد ينمو وينتشر.
- المرحلة السابعة: ينتشر السرطان إلى الطبقة الخارجية من البروستاتا وإلى الأنسجة المجاورة. قد يظهر أيضًا وينتشر إلى الحويصلات المنوية.[3]
العوامل التي تزيد من الإصابة بسرطان البروستاتا
- التاريخ الطبي للعائلة
الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستات لديهم مخاطر أعلى للإصابة بسرطان البروستاتا ، فالرجل أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا مرتين إلى ثلاث مرات إذا كان كل من والده أو أخيه أو ابنه مصابًا بالسرطان ، ويزداد هذا الخطر مع زيادة عدد الأقارب التشخيص بسرطان البروستاتا يعتبر العمر الذي يحدث فيه تشخيص المريض عاملاً بارزًا أيضًا.
- التدخين
تشير بعض الدراسات إلى أن خطر الإصابة بسرطان البروستاتا قد يتضاعف بالنسبة للرجال الذين يدخنون ، كما أن التدخين مرتبط بزيادة مخاطر الوفاة من السرطان. يتم تناول الكثير من السعرات الحرارية
- عادات الاكل
قد تؤثر العادات الغذائية ونمط الأكل على سرطان البروستاتا ، فمن غير المعروف بالضبط ، قد تكون المخاطر أكبر إذا تناول الكثير من السعرات الحرارية والدهون الحيوانية والسكر المكرر وعدم الاهتمام بالفواكه والخضروات. لتقليل المخاطر هو إنقاص الوزن والحفاظ عليه.
يختلف الصابة بسرطان البروستاتا من شخص الى اخر، وهذا حسب مناعة الشخص ونوع النظام الغدائي التي يتبعه الشخص، وقد يظهر بعض الاعراض التي تبين وجود خلل ومشكلة ما في البروستاتا مثل مشكلات البول و ظهور الدم في البول، عند وجودهم يجب التوجه للطبيب وعمل الفحوصات اللازمة بدلك .