منوعات

كيفية الوقاية من البرد والإنفلونزا

كيفية الوقاية من البرد والإنفلونزا

كيفية الوقاية من البرد والإنفلونزا، يمكننا القول أن البرد والإنلفونزا أحد أكثر الأمراض شيوعا على مستوى العالم، ويرجع ذلك لعددة أسباب رئيسية أبرزها أنها من الأمراض التي تستهدف مناعة الإنسان بشكل مباشر، بالإضافة إلى كونها تحتاج لقسط من الراحة والاسترخاء من أجل التشافي منها، الأمر الذي يشير إلى ضرورة التعرف على كافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة بها، بالإضافة للتعرف بشكل موسع حول الكيفية التي تتم من خلالها عملية الوقاية منها بالشكل الصحيح، وهذا ما يحد معدل الإصابة أو العدوى الخاصة بها.

كيفية الوقاية من البرد والانفلونزا بتناول اللقاح

لقاح الأنفلونزا الموسمية فعال في الوقاية من الأنفلونزا ويجب تناوله كل عام في سبتمبر أو أكتوبر. تعود فعاليته إلى حقيقة أنه يحتوي على أنواع غير نشطة من فيروسات الأنفلونزا ، وبالتالي فإن حقنة في الجسم تحفزه على إنتاج أجسام مضادة تقاوم أي فيروسات فعالة قد يتعرض لها الجسم في المستقبل. ومن أبرز مؤشرات فاعلية هذا اللقاح حرص حكومة الإمارات على توفيره في كافة مراكز الرعاية الصحية. مزيد من التفاصيل حول اللقاح متوفرة في مقال (معلومات حول لقاح الأنفلونزا الموسمية في الإمارات العربية المتحدة).

تقوية المناعة

وذلك يعتمد على عدة أمور منها ما يلي:

  • الاستمرار في ممارسة الأنشطة الرياضية مرة واحدة على الأقل في الأسبوع بشرط ألا تقل مدة التمرين عن ساعة.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومليء بالعناصر الغذائية ؛ هذا يساهم في تقوية الصحة العامة للجسم مما يقلل من مخاطر الاضطرابات الصحية بشكل عام.
  • التقليل من استهلاك الأغذية المعلبة والمحفوظة لتلافي أضرارها الصحية وأبرزها السمنة التي تزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • تناول المزيد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل: الفواكه الحمضية ، والخضروات الورقية الخضراء ، والأعشاب العطرية ، والشوكولاتة الداكنة.

لمزيد من المعلومات حول كيفية تقوية المناعة ، راجع مقالة (الأطعمة الفعالة لتقوية المناعة بوصفات طبيعية لتقوية المناعة).

اتبع عادات النظافة

وذلك لأن فيروس الأنفلونزا ينتقل عن طريق استنشاق الهواء الملوث أو عن طريق لمس سطح ملوث بالفيروس ثم لمس الفم والعينين والأنف بأيدي ملوثة ؛ لذلك ، فإن اتباع عادات النظافة يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بفيروس الأنفلونزا ، وأكثر عادات النظافة فاعلية هي:

  • غسل اليدين جيداً بالماء والصابون حيث أظهرت الدراسات أن المثابرة على ذلك تساهم في تقليل مخاطر الإصابة باضطرابات الجهاز التنفسي بنسبة تتراوح من 1٪. يمكنك معرفة المزيد من المعلومات حول فوائد غسل اليدين للصحة بشكل عام من خلال قراءة مقال (فوائد غسل اليدين للصحة).
  • تجنب لمس الوجه بعد لمس أي أسطح ؛ وذلك لأن فيروس الأنفلونزا يتراكم على الأسطح ، لذا فإن لمس أي سطح دون غسل اليدين يزيد من فرص الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
  • استخدام منديل ورقي أثناء العطس أو السعال لا يحمي الآخرين فقط من العدوى ؛ بل هو يساعد الشخص نفسه بحمايته من عدم اختراق الفيروسات التي تم القضاء عليها مرة أخرى في الجسم عن طريق استنشاق الهواء الملوث.

نظرا لما أشرنا له سابقا حول الأسباب المؤدية للإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، بالإضافة إلى بيان مجموعة من أهم التفاصيل والمعلومات المتعلقة بها، سواء ما يخص الكيفية التي تتم من خلالها عملية الوقاية، أو ما يتعلق بعادات النظافة الشخصية المرتبطة بانتشارها.

السابق
ما معنى اسم جوري وصفات حاملة الاسم
التالي
اين تقع قنسرين

اترك تعليقاً