اذكر صورتين توضح من خلالها كيفية التحايل لاسقاط خيار المجلس، يعتمد المجلس على أصول دينية وعلمية وضعها الإسلام لا يجوز التحايل عليها لاسقاط خيار المجلس إطلاقاً، وذلك من أجل الوصول إلى العدل في عملية البيع والشراء والجلوس في المجلس بكُل أدب طبقاً لأصول الشريعة الإسلامية.
كما وتُركز المناهج العربية والإسلامية على صورتين التحايل لاسقاط خيار المجلس حتى يتمكَّنوا من معرفة الصحيح والخطأ وما يُمكِن أن يصِل إليه الإنسان في حياته، لذلك فإننا سنتعرف على كيفية التحايل لاسقاط خيار المجلس والصور الخاصة بتوضيح الأمر بشفافية طبقاً للدين الإسلامي.
كيفية التحايل لاسقاط خيار المجلس
كان الرسول محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- يُقدّس المجلس ولا يسمح لأحد أن يبيع على بيع أخيه وذلك لأنه مُحرَّم شرعاً في الإسلام، وهذا ما يثبت بأن المجلس والبيع لهم أصول دينية وفيما يلي الإجابة حول كيفية التحايل لاسقاط خيار المجلس:
- تبايع رجلان فأسرع أحدهما بالخروج ثم رجع لا ينقطع لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
- تبايع رجلان وهما في السيارة وبعد قليل نزل أحدهما للمصرف وبقي الآخر في السيارة ينقطع للتفرق.
- تبايع رجلان في المجلس وبعد قليل استأذن أحدهما في الذهاب لدورة المياه ينقطع للتفريق.
طالع أيضاً: الاستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله هو تعريف
حكم التحايل لاسقاط خيار المجلس
فرض الدين الإسلامي الحنيف حُكماً على التحايل لاسقاط خيار المجلس وهذا ينطبق على كافة الأمور التي يقوم بها الإنسان المسلم في حياته، لذلك فإن حكم التحايل في التالي:
- السؤال: حكم التحايل لاسقاط خيار المجلس
- الإجابة: حرام شرعاً، والبيع لا يتم والدليل الشرعي قوله تعالى: “المتبايعان بالخيار ما لم يتفرَّقا، إلَّا أن تكون صفقة خيار، ولا يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن يستقيله”.
تجدُر الإشارة إلى أن التحايل لاسقاط المجلس كان شائعاً في الجاهلية قبل ظهور الدين الإسلامي؛ لكن مع وجود الإسلام والنصوص القرآنية أصبح المجلس له أصوله ومُقدَّراته بما يتناسب مع الدين الإسلامي الحنيف، حتى يلا يتم العبث بأصول المجلس ولا يتم البيع إلَّا بما أحلَّه الدين الإسلامي الحنيف.