كم نسبة المسلمين في تايلاند، تتواجد تايلاند في قارّة آسيا وتحديدًا في الجزء الجنوبي الشرقي منها، حيثُ تحدها من الشرق لاوس وكمبوديا، كما يحدها من الجنوب ماليزيا وخليج تايلاند، تضم تايلاند خمسة وسبعين محافطة، وأكبرها مدينة بانكوك الّتي تُشكّل عاصمة البلاد الرسمية، وتحتل تايلاند المرتبة العشرين عالميّاً من حيث عدد السكان، وكان يطلق عليها سيام قبل أن تُعرف بتايلاند، وهنا نتعرف على نسبة المسلمين في تايلاند.
الإسلام في تايلند
تحتوي تايلاند على الكثير من المناطق التي تحتوي على التضاريس المتنوّعة، لكنّ المرتفعات الجبليّة هي الغالب عليها، وتقع هذه المرتفعات في الجزء الشمالي من البلاد وتنقسم الأراضي التايلاندية إلى أربع أقسام رئيسية تتمثل في الجبال الشمالية الّتي تمتد على طول الحدود الغربية وصولًا إلى شبه جزيرة الملايو، والمنطقة الثانية تتمثل في هضبة كورات ويطلق عليها اسم إسان، كما تُشكل 30% من مساحة اليابسة النهائية كونها من أكثر المناطق المأهولة بالسكان.
نسبة المسلمين في تايلند
ويبلغ عدد سكان تايلاند قرابة 66،720،153 نسمة وذلك بناءً على إحصاءات عام ألفين وأحد عشر، علمًا بأن عرق التاي، ولاو تُشكل التركيبة العرقية لمعظم السكّان، وبعض الأقليّات الأخرى المنتشرة على أراضيها كالهندوس، والمسيحية والصينية وتمثل 0.7%، ونسبة الذين يعتنقون الإسلام 4.6% ويتواجدون في الجزء الجنوبي، بالإضافة إلى اعتناق 94.6% من السكان الديانة البوذية؛ وتتسم كل مجموعة بوجود لهجة خاصة بها، وفي كلِّ عام يقوم الملك التّايلنديّ أو ممثلٌ عنه بالحضور إلى الاحتفال لذكرى ميلاد النّبيِّ محمد والملك يُعين القائد الدّينيّ الإسلامي.
الديانة في تايلند
وإن الاسلام في تايلاند يُشكل أحد الأقلّيّات الدّينيّة إذ أن المسلمين يتواجدون بشكل رئيسيّ في المقاطعات الجنوبيّة من ناراثيوات، ويالا، وساتون، كما دخل الاسلام في تايلاند إلى شبه جزيرة الملايو بواسطة التُّجّار العرب وكان ذلك خلال القرن الثّالث عشر، ومن الجدير ذكره أن معظم المسلمين التّايلنديّين يرجعون إلى أصول الملايو، كما يعكسون التّراث الثّقافيّ لهم، ونسبة طوائف الاسلام تبلغ تسعة وتسعين في المئة من الطّائفة السُّنّيّة في الدولة، كما أن واحد في المئة يشكل المسلمين الشيعة، حيثُ يتمتّع المسلمون في تايلاند بدعم من ملك تايلاند، علمًا بأنه قدّم المال لترجمة القرآن الكريم الى اللّغة التّايلنديّة.
ويتمتع المسلمون في تايلاند بفرص متكافئة مع غيرهم من التّايلانديّين، حيثُ حقّقوا إنجازات ملحوظة في شتى نواحي الحياة، كما تولوا مناصب ذات مكانة عامّة عالية ويوجد سبعة أعضاء في مجلس الشّيوخ من المسلمين.