كم مدة حمل مريم بعيسى، يعتبر المدة التي حملت مريم بها عيسى عليه السلام من أكثر الأسئلة التي تتبادر في ذهن كل مسلم، حيث السيدة مريم العذراء لها صدى واسع عبر العصور وفي القران الكريم و الأناجيل، حيث جاءت سورة كاملة في القران الكريم باسمها، وأنها من نسل مبارك حيث أنجبت بني من أنبياء الله وهذا زادها تشريفاً، ومن هنا سنوضح كم المدة التي قضتها مريم بحملها بعيسى.
السيدة مريم العذراء
السيدة مريم هي مريم بنت عمران وتعتبر من أشرف النساء فقد لقبت بالعذراء لأنها بقيت عذراء قبل وبعد الحمل بالنبي عيسى عليه السلام، حيث أن والدة مريم كانت عاقرة إلا أن أكرمها الله سبحانه وتعالى بالحمل بالبنت وتوفي زوجها حيث شعرت بصعوبة الأمر لأن الولد أقدر على الحفاظ ببيت المقدس، وقد ولدت مريم بعد داء أمها بأن يهبها الله الولد للحفاظ على بيت المقدس، حيث أن السيدة مريم يتيمة الأم وأمها كبيرة السن فأكرمها الله بزوج خالتها زكريا عليه السلام فقال برعايتها وتربيتها.
مدة حمل مريم بعيسى
هناك اختلافات في المدة التي بقت فيها السيدة مريم حامل في عيسى عليه السلام، حيث أن لا يوجد هناك نص صحيح يبين مدة الحمل التي قضتها مريم العذراء، حيث تظاهرت الروايات بأنها ولدت عيسى بعد حمل ثمانية أشهر و البعض الأخر قيل لتسعة أشهر والبعض قيل لسنة، ولكن لم يوجد حديث أو نص صحيح عن المدة الصحيحة التي قضتها مرمي في حمل عيسى، وبالرغم من اختلاف العلماء إلا أنه أجمعوا على تسعة أشهر .
معجزة حمل مريم العذراء
لم يكن جمل مريم العذراء بدون معني أو هدف حيث أن هناك العديد من المعاني والألطاف الإلهية من الحمل، حيث كانت عبارة عن معجزة اخترقت العادة الطبيعية حيث أنها حملت وهي عذراء وذلك بنفخ جبريل لها في روحها أي بالمعني الصريح أنها جملت من غير زوج، وحين بدأ بظهور الحمل عليها اعتزلت الناس الى حين جاءها لطف الله وعانت كثيراً من الام المخاض والتوجيهات التي وجهت إليها من الناس والتشكيك بعذريتها بالرغم من أن هناك الكثير منهم صدقوها، فقد أتي عيسى وظهر معه براءتها حين قام بالنطق وهو في المهد.
السيدة مريم العذراء حملت بسيدنا عيسى حين قام جبريل بالنفخ بروحها، فكان ولادها وهي عذراء معجزة كان لها العديد من الأهداف والمعاني، كما أن هناك اختلافات عند العلماء في مدة حملها إلا أن البعض اتفق بأن مدة حملها استمرت تسعة أشهر.