كم عدد مصارف الزكاة في القران الكريم، تُعد الزكاة ركنًا من أركان الإسلام وقد فُرضت في السنة الثانية للهجرة، وتتجلى أهميتها في تطهير النفوس والأموال، وكما أنها تُربي المسلم على الابتعاد عن صفات البخل والشح، وقد حدد الله تعالى مصارف الزكاة في أصناف محددة وقد اقترنت بالصلاة في كتاب الله العزيز في الكثير من المواضع، فِكم عدد مصارف الزكاة في القران الكريم.
كم عدد مصارف الزكاة
إنّ أهمية دفع الزكاة أهمية عظيمة كونها تأتي بعد الشهادتين والصلاة، لذلك ينبغي ألّا يتهاون من تجب عليهم الزكاة في دفعها، وقد جاء فضل الزكاة في الكثير من آيات القرآن الكريم، حيثُ قال تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاة}، وقد حدد الشرع ثمان مصارف للزكاة وهي على النحو الآتي:
- الفقراء
- المساكين
- العاملين عليها
- المؤلفة قلوبهم
- الأقارب
- الغارمين
- أبناء السبيل
- المجاهدين في سبيل الله.
من هم الذين تحل لهم الزكاة
لقد ذكر الله مستحقّوا الزكاة في القرآن الكريم، وهم ثمانية أصناف بالاستناد إلى قوله -تعالى-: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّه وَابنِ السَّبيلِ)، إذ أنّ أداء الزكاة ليس اختيارًا على المُسلم، لكنها فرض وجب القيام به، والزكاة لا تجب على الأموال فقط، بل تجب على الأنعام والثمار والذهب والفضة والزرع، وهي لا تُنقص من المال وإنما تزيده وتنميه وتبارك فيه.
هل يجوز دفع زكاة المال لشخص واحد
كما ثَبتت فَرضيتها بالقُرآن والسُّنة والإجمَاع، وبناءً على ذلك لا يُعذر الجَهل بها، وما تجدر الإشارة إليه أنّه يجوز أن يعطي الإنسان زكاة فطره لشخص واحد ويجوز أيضًا أن يوزعها على أكثر من شخص، علمًا بأن التفاضل بينهما من أجل سد حاجة الفقير، نظرًا لِوجود فئة معينة الأشخاص عليهم دفعها والالتزام بها، وإن لم يفعلوا ذلك فقد نالوا غضبًا من الله تعالى، وقد ورد وجوب أدائها ليس فقط في القرآن الكريم، وإنما أيضًا في السنة النبوية المطهرة.
إنّ مصارف الزكاة المشروعة ثمانية، حيثُ وضّحها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة التوبة، وأخبر بها أنّها فريضة من الفرائض، وهم الفقراء، والمساكين، والأقارب الغارمين، أبناء السبيل، والمجاهدين في سبيل الله والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم.