كم عدد رؤساء الحكومة بعد الثورة، منذ بداية الثورات العربية والتي أطلق عليها الربيع العربي، عصفت هذه الثورات في تونس ونظام بن علي لتتوالى الأحداث فيها، وخلال فترة قصيرة، عرفت تونس ثلاثة رؤساء وسبعة من رؤساء الحكومة، وذلك في ظروف تكوين حكومات مختلفة يجمعها عدد من الأهداف والمصالح السياسية والاقتصادية ويفرقها عدد أصوات الناخبين والمرشحين، وخلقت هذه الثورة نظام ديمقراطي جديد، يحترمه أفراد المجتمع التونسي، ومن خلال مقالنا سوف نتعرف على كم عدد رؤساء الحكومة بعد الثورة.
عدد رؤساء الحكومة بعد الثورة التونسية
انهار نظام الحكم التونسي والذي كان يرأسه زين العابدين بتاريخ 14 يناير عام 2011، وبدأت تونس تتولى تشكيل الحكومات المختلفة في مختلف أنحاء البلاد، وقد وصلت عدد تلك الحكومات إلى عشر وفيما يلي ترتيبها:
- بداية تم تشكيل حكومة خلال شهري يناير وفبراير من عام الثورة 2011، وتم ترأيس محمد الغنوشي لحكومة في عهد بن علي في الفترة بين 1989 حتى يناير 2011.
- ومن ثم تشكيل حكومة برئاسة الباجي قائد السبسي في فترة شهر مارس من العام 2011 حتى نهاية العام نفسه.
- تشكيل حكومة برئاسة المهندس حمادي الجبالي الذي تولى منصب الأمين العام السابق لحركة النهضة في أواخر 2011 وحتى مارس من عام 2013.
- تشكيل حكومة من أبريل 2013 وحتى يناير 2014 برئاسة المهندس علي العريض قائد حركة النهضة، وترأس منصب وزارة الداخلية في حكومة حمادي الجبالي الرئيس الأسبق لها.
- طوال عام 2014 تولى المهندس المستقل مهدي جمعة تشكيل الحكومة التونسية ووزير الصناعة في حكومة علي العريض وسميت هذه الفترة بحكومة التكنوقراط.
التسلسل الزمني لحكومات ما بعد الثورة التونسية
بعد الثورة التونسية في 14 جانفي 2011 توالت الحكومات في جمهورية تونس العربية والتي بدأت بالإعلان عن تركيبة حكومة الوحدة الوطنية والتي شكلها محمد الغنوشي الوزير الأول في حكومة الرئيس السابق زين العابدين والتي احتفظ فيها وزراء آخر حكومة بن علي بأهم المناصب، واستمر تشكيل الحكومات لثماني حكومات حتى إعلان إلياس الفخافح تشكيل حكومة مكونة من قيادات من الأحزاب ومن المستقلين ضمت 30 وزي وكاتب دولة، مقابل 31 حقيبة في التشكيلة المعلنة يوم 15 فيفري 2022.
تشكيل الحكومة التونسية الجديدة
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الأحد الموافق 25 يوليو 2022، تجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوم، ورفع الحصانة عن النواب، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي وتوليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة من تعيينه، وبعد مرور خمسة أيام على قرارات الرئيس التونسي المفاجئة، بقيت تونس دون حكومة جديدة تقود المرحلة الانتقالية في البلاد، ومن دون أي تعليق من قبل رئيس الجمهورية بشأن تحديد موعد تكليف الشخصية الجديدة برئاسة الحكومة المنتظرة.
تم تجميد عمل البرلمان التونسي، ليتم إعادة تشكيل حكومة تونسية جديدة بشخصيات اعتبارية جديدة سوف يتم الإعلان عنها من قبل الرئيس قيس السعيد خلال الفترة القادمة.