كم عدد المسلمين في بوركينا فاسو، من الجدير بالذكر أنّ دولة بوركينا فاسو إحدى الدول الواقعة في غرب أفريقيا، ويحدها ست دول، وهي: من الجهة الشمالية دولة مالي، ومن الجهة الشرقية النيجر، ومن الجهة الجنوبية بنين، علمًا بأن هذه الدولة تنتمي إلى دول الصحراء الكبرى الموجودة في أفريقيا، ويعني اسم بوركينا فاسو بلد الطيبين والطاهرين.
النشاط البشري في بوركينا فاسو
تعتمد الحياة في هذه الدولة على عدة نشاطات منها: الزراعة والرعي، وتتمثل المحاصيل الزراعية التي تنتجها في: الأرز، والفول السوداني، بالإضافة إلى الذرة، والقطن والسمسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ براعة المزارعين في إنتاج المحاصيل جعلتها غنية بالثروة الحيوانية، ومن خلال التجارة وتوافد المسلمين لهذه الدولة تعرف الناس فيها على الإسلام بحيث اعتنق الإسلام عدد كبير منهم.
المعتقدات الدينية في بوركينا فاسو
المسيحية الكاثوليكية الرومانية
مع استعمار بوركينا فاسو 1896م دخلت الديانة الكاثوليكية المسيحية إلى البلاد، وتعتبر الكنيسة الرومانية الكاثوليكية من أهم الكنائس المسيحية الموجودة في بوركينا فاسو، حيث تولاها البابا أسقف روما، ومما لاشك فيه ان هذه الكنيسة قد مثلّت القوة الروحية الأساسية في تاريخ الحضارة الغربية، وتتبعها كنائس عديدة في الشرق، وقد طورت الكنيسة الكاثوليكية منظومة لاهوتية معقدة، علمًا بأنّ رئيسها الحالي هو البابا فرنسيس.
الديانات الافريقية التقليدية والمعتقدات الشعبية
ومن الجدير بالذكر ان المعتقدات الأفريقية التقليدية تتمثل في الديانات والمعتقدات التقليدية المختلفة كالاعتقاد في الأرواح، بالإضافة إلى تبجيل الموتى، والطب التقليدي، وعند وصول المسلمين إلى بوركينا فاسو أدى إلى التوافق بين المسيحية و الإسلام إلى جانب هذه المعتقدات.
الدين الاسلامي يعد أهم الاديان السماوية، حيثُ انزلها الله سبحانه وتعالي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قام الرسول بنشره بين القبائل؛ بهدف الدعوة إلى توحيد الله سبحانه وتعالي والدخول الي الاسلام، ويمثّل الدين الاسلامي الديانة السائد في المنطقة العربية.