كم شخص يشترك في اضحية الجمل، عيد الاضحى هو العيد الذي يحتفل به كافة المسلمين، والتي يسمى أيضا بالعيد الكبير، ويأتي في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، حيث شرعه الله سبحانه وتعالى لعباده وذلك لمن استطاع إلى هذه العبادة، وأن أيام عيد الأضحى تكون أربعة أيام، ويضحى المسلم بهذا العيد بما شاء من الأنعام ولكن بأحكام وشروط ووفق ما تقتضيه الشريعة الإسلامية، لذا سوف نسلط الضوء في هذا المقال على كم شخص يشترك في اضحية الجمل.
كم شخص يشترك في اضحية الجمل؟
إن الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم لقوله ” إذا دخَلَت العَشْرُ، وأراد أحَدُكم أن يضَحِّيَ؛ فلا يَمَسَّ مِن شَعَرِه وبَشَرِه شيئًا”، ومن المعروف إن أضحية الإبل تكون عن سبعة أشخاص، وذلك حسب الراجح عند علماء المسلمين، حيث استدل الفقهاء ما رواه عن جابر بن عبدالله “نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ؛ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ”، والراجح في الحديث أن الجمل يجزئ عن سبعة.
هل يجوز أن يشترك شخصان في أضحية من الغنم
أجابت دار الإفتاء، في الأيام القليلة الماضية حول الأسئلة التي التي يتسائل عنها الكثير في الوقت الحالي، وذلك بسبب قرب عيد الأضحى المبارك، وقال البعض أن الغنم يمكن ان يشترك فيه شخصان، ولكن أوضح الشيخ أحمد ممدوح أن الغنم لا يقع إلا في سهم واحد فقط، ولا يجوز أن يشترك فيه شخصان، أما الذي يجوز فيه الاشتراك بعدد كبير فهما البقرة والجمل والجمل، ويقع عددهم سبعة أشخاص، علماً ان اختلاف النيات لا يؤثر، بل الأهم أن لا يزيدوا عن 7.
كم عدد من يشترك في الاضحية
لا مانع في الاشتراك في الاضحية، ولكن بشرط أن لا يزيد عددهم عن سبعة أشخاص، وأن لا يقل نصيب كل شخص منهم عن السبع، ذلك لورود الحديد من الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي-صلى الله عليه وسلم-:
- “نحرنا مع رسول الله -ص- البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة” رواه مسلم.
- “خرجنا مع رسول الله -ص- مهلين بالحج فأمرنا رسول الله-ص- أن نشترك فى الإبل والبقر كل سبعة منا فى بدنة” رواه مسلم.
شروط الأضحية من الإبل
هناك العديد من الشروط التي يجب ان تتوفر في الابل، ولو خالفت واحدة من هذه الشروط بطلت الاضحية، وسوف نتعرف على ذلك بالتفصيل على النحو التالي:
- امتلاك المضحي للأضحية: ويجب ان يمتلك المضحي الاضحية بعقداً صحيح، وبمال طيب، لقول النبي-صلى الله عليه وسلم “إنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إلَّا طَيِّبًا”.
- إحضار النية عند الذبح: اتفق جمهور العلماء على أن الاضحية تتعين بالذبح لقوله “إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى”.
الأضحية المجزئ بها: وتجزئ في “البقر، الغنم، الإبل”. - السن المجزئ في الأضحية: وإن السن المجزئ في المعز والبقر ما دخل في السنة الثانية، والإبل ما دخل في السنة السادسة.
- السلامة من العيوب: لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-“لا يجوزُ مِنَ الضحايا: العَوْرَاءُ الَبيِّنُ عَوَرُهَا، والعَرْجَاءُ البَيِّنُ عَرَجُهَا، والمريضةُ البَيِّنُ مَرَضُهَا، والعَجْفَاءُ التي لا تُنْقِي”.
- الذبح في الوقت المخصص.
يشار إلى أنه يشترك في أضحية الجمل سبعة أشخاص، وفي أضحية البقر أيضا سبعة، واما بالنسبة للغنم فإنها لا تجزئ إلا عن شخص واحد، ولا يجوز ان يشترك بها شخصان، وفي نهاية هذا المقال كنا قد تعرفنا على كم شخص يشترك في اضحية الجمل، بالإضافة إلى شروط الأضحية من الإبل.